أدانت المحكمة المركزيّة في حيفا، أمس، أمجد جبارين من ام الفحم بمساعدة منفّذي عملية الأقصى في باحات المسجد في مدينة القدس وذلك يوم 14.7.2017، حيث قام كل من محمد حامد جبارين، محمد احمد مفضي جبارين ومحمد احمد محمد جبارين بإطلاق نار على عناصر الشرطة وقتل شرطيين من المغار وحرفيش، قبل مقتلهم على يد الشرطة.

ومثّل المُدان أمام المحكمة، المحاميّان عمر خمايسي ورمزي كتيلات من مكتب د. سيف وشركاه.


وقضت المحكمة في تركيبة ثلاثة قضاة بإدانة جبارين بمعظم بنود لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة بتاريخ 24.8.2017، نسبت إليه "المساعدة بالقتل، إلحاق أضرار مباشرة، استعمال السلاح لأهداف إرهابية، تشويش إجراءات محكمة، والتآمر لتنفيذ جريمة".


وجاء في لائحة الاتهام التي قدّمت سابقاً:" منفذو الاشتباك الثلاثة وأمجد جبارين تدربوا على استخدام السلاح في منطقة جبلية بالقرب من أم الفحم، وأنهم خبأوا أسلحة في خزانة داخل مسجد الملساء".


وادّعت النيابة أنّ: "أمجد جبارين نقل منفذي الاشتباك الثلاثة إلى موقع ليواصلوا طريقهم منه إلى الأقصى بينما كان على علم بنيتهم تنفيذ الاشتباك".

وقال المحامي عمر خمايسي لـبكرا: ما زالت أمامنا جلسة الحديث عن الحكم وبعد النطق بالحكم النهائي نستطيع تقييم القرار بأبعاده وتفاصيله وهل هناك مكان للاستئناف على أمور تطرّقت لها المحكمة المركزية.


تجدر الإشارة الى انّه تم تعيين جلسة ستعقد في المحكمة المركزية في حيفا في تمام الساعة 12:30 ظهراً من يوم 2.10 حول ادّعاءات بخصوص العقوبة والمحكومية التي ستفرض على جبارين وسيصدر النطق بالحكم لاحقاً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]