عودة: رافضو الخدمة العسكريّة هم صوت الضمير والبناء لمستقبل العدل والسلام

فاينغباوم: أرفض احتجاجًا على جميع جرائم الحرب

زار النائب أيمن عودة صبيحة اليوم الخميس رافضة الخدمة العسكريّة مايا فاينغباوم ابنة الثامنة عشر ربيعًا من مدينة طبعون، والتي ستدخل السجن العسكري يوم الأحد القريب نتيجة لموقفها المبدئي هذا.
وجاءت زيارة عودة لفاينغباوم مؤازرًا وداعمًا لها على موقفها المبدئي والإنساني الرافض للخدمة في جيش يحتلُّ شعبنا الفلسطيني.

وفي حديثٍ دار بين عودة وفاينغباوم شدّدت الأخيرة على موقفها الذي بحسبه: " عندما أرفض، أحمل في قلبي كل القصص الشخصية لأصدقائي عن الظلم الذي عانوه نتيجة للحكم العسكري طوال حياتهم. قلبي مع أصدقائي الفلسطينيين الذين يعيشون بخوف ويعانون من انعدام أمن دائم، اعتقالات مهينة وتعامل مُخزي يدوس كرامتهم كبشر ... أنا أحتجّ على جميع جرائم الحرب التي تتم بهدوء تحت السطح".

وفي تعقيبه قال النائب عودة: "في حديثي مع مايا تساءلتُ في قرارة نفسي، كم من الوعي والقيم اعتملوا في وجدان مايا ابنة الثامنة عشر حين قالت: أنا أرفض!
فمايا ورفاقها تئير وتمار ورومان الذين رفضوا مؤخرًا الخدمة العسكريّة في زمن هدوء نسبي لدواعي إنسانيّة. ولكن حين ينتفض الشعب الفلسطيني مجددا ويُقابل بالقمع، فهؤلاء الروّاد سيتحوّلون إلى جيش من الرافضين.
ولهم أنا أقول أنتم شركاؤنا ومعكم سنبني مستقبل العدل والسلام للشعبين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]