شنّ الاعلام الاسرائيلي ونوّاب اليمين حملة تحريض واسعة على النائب عن الجبهة والعربية للتغيير، د. يوسف جبارين على خلفيّة مشاركته في مؤتمر "فلسطين اكسبو".

وقدّم جبارين، السبت، محاضرة مركزيّة في المؤتمر الذي تقوم عليه منظمة اصدقاء الأقصى، و "ميدل ايست مونيتور" (مراقبة قضايا الشرق الأوسط) ومنظمات اخرى داعمة للقضية الفلسطينية.

ويعدّ المؤتمر من أكبر الفعاليّات التضامنيّة مع القضيّة الفلسطينية على المستوى الأوروبي.

وطالب عدد من النوّاب، طرد النائب جبارين وزملائه العرب من الكنيست لدعمهم للبي دي اس.

وقال جبارين حول التحريض عليه: منذ انتخابي للكنيست اشدد في عملي على التواصل مع الرأي العام الدولي ومع المنظمات الدولية، وخاصة المؤسسات الدولية المؤثرة مثل الاتحاد الاوروبي ومجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان. مؤتمر لندن حول القضية الفلسطينية يعتبر من اهم واكبر المؤتمرات الداعمة للفلسطينيين في اوروبا وقد حضره الآلاف، منهم ايضًا المناضل نيكوسي مانديلا حفيد نلسون مانديلا، ومن هنا اهمية مشاوكتي واسماع صوتي في هذا المنبر.

دعم المقاطعة

وتابع: مواقفي السياسية واضحة وهي تمثل مواقفنا في الجبهة والحزب الشيوعي، فنحن ندعم مقاطعة المستوطنات الاسرائيلية التي يعرّفها القانون الدولي كجرائم حرب، كما وندعو لمقاطعة منتوجاتها والشركات التي تعمل فيها. نحن ندعو ايضًا الى تكثيف الصغط الدولي على اسرائيل لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، كما وندعو الى تعزيز العمل النضالي الشعبي والجماهيري في الاراضي الفلسطينية المحتلة ضد الاحتلال.

وأكدّ على أنّ: نعتز بمواقفنا ونعمل على اسماعها هنا في البلاد وفي كل المحافل الدولية.

وأنهى حديثه: سأواصل عملي في الساحة الدولية واذا كان هذا يزعجهم فهو دليل على اهميّة هذا العمل وعلى فرض تأثيره. المشاركة بالنشاطات الدولية هي ليس فقط حق لنا، بل واجب علينا كممثلي شعبنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]