كشفت مصادر مصرية على صلة باللقاء الذي عقد مساء أمس في رام الله بين الوفد الأمني المصري ورئيس السلطة محمود عباس وقيادات حركة فتح، كشفت ان هدف الوفد احداث حلحلة في موقف السلطة الفلسطينية الرافض لاي تعاط مع خطة السلام الامريكية.

وقالت المصادر، التي تحدثت مع "العربي الجديد"، إن الوساطة هذه المرة هي لصالح الجانب الأميركي، بناء على طلب من جاريد كوشنر، مستشار الرئيس ترامب.

ومع ذلك أوضحت المصادر ان القاهرة طلبت فقط وقف التراشق الإعلامي بين الجانبين، لعدم قيادة المشهد إلى مزيد من التأزيم.

لافتة إلى أن الحديث تطرق إلى عمليات التنسيق بين السلطة وإسرائيل بشأن الأوضاع في القدس.

وقالت المصادر إن الوفد توجه إلى إسرائيل عقب زيارة رام الله، مشيرة إلى أنه سيتوجه بعد ذلك إلى غزة للقاء قيادات عدد من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]