غزة: اتهم مركز حقوقي فلسطيني، السبت، الجيش الإسرائيلي بتعمد إيذاء المتظاهرين واستهدافهم في أماكن قاتلة بأجسادهم، خلال مشاركتهم في “مسيرات العودة” السلمية على حدود غزة.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان: “إن القوة المفرطة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي أدت، الجمعة، إلى إصابة 74 مدنيًّا فلسطينيًّا، منهم 23 طفلاً”.

وأضاف: “اتسمت التظاهرات بالسلمية والهدوء، ولم يسجل وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود الذين استهدفوا المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز”.

ووفق توثيق المركز، فإن حصيلة الضحايا في المسيرة منذ انطلاقتها في 30 مارس/آذار العام الماضي، بلغ 207 شهداء، منهم 44 طفلًا، وامرأتان، و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحفيان، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 13 ألفًا و127.

ادانة 

وأدان المركز الفلسطيني “استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم ضد التظاهرات التي اتسمت بالسلمية“.

ويرى أن “هذه الجرائم نتيجة إفلات إسرائيل من العقاب وما تتمتع به من حصانة، ما يشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية”.

ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في “مسيرات العودة” قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

(الأناضول)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]