أكد رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كهانا، أنه سـ"يتولّى تصدير النفط المستخرج من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية".

كهانا أكد في مقابلة مع قناة i24news الإسرائيليّة اليوم الثلاثاء، أنّ النفط هو "أحد الطرق لمنع الرئيس السوري بشار الأسد وإيران من السيطرة على سوريا".

وقال كهانا إنّ لديه الآن "مصادقة وموافقة من قوات سوريا الديمقراطية لتصدير 125 ألف برميل نفط يومياً"، لكنه يريد زيادة هذه الكمية لتصل حتى 450 أف برميل نفط، مشيراً إلى أنّه ينتظر حالياً "الموافقة الأميركية على تصدير هذا النفط بعد حصوله على موافقة الكرد".

موتي اعتبر اتفاقه مع قوات سوريا الديمقراطية على تصدير النفط "فرصة ممتازة لمساعدة الشعب السوري لبناء ديموقراطية حقيقية في سوريا تشكل أملاً لكل سوريا".

كهانا الذي يحمل الجنسية الأميركية إضافة لجنسيته الإسرائيلية، أوضح أن عمله وتعاونه مع القوات الكردية "تأتي بصفته الشخصية وليس له علاقة مع أيّ جهة رسمية".

يذكر أنّ "مجلس سوريا الديمقراطية" كان قد نفى ما كشفته صحيفة "الأخبار"اللبنانية عن الأمر ، معتبراً أنّ "محاولات الإساءة للمجلس وإثارة الأباطيل لن تدفعه إلا ليجدد التأكيد لشعبنا السوري على موقفه الثابت تجاه وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

وكانت الصحيفة قد حصلت على وثيقة مسرّبة تتضمّن كتاباً من الرئيسة المشتركة في الهيئة التنفيذية لما يُسمى "مجلس سوريا الديموقراطية"، إلهام أحمد، يفوّض رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا تمثيل المجلس في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط السوري في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية بدعم من قوات الاحتلال الأميركي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]