شاركت مؤسسة سانت إيف – المركز الكاثوليكي لحقوق الانسان بالجولة الميدانية التي نفذها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمشاركة العديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية وبحضور عدد من الدبلوماسيين الى منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر.

قام المحامي رفول روفا مدير عام مؤسسة سانت إيف والمحامي هيثم خطيب مدير الوحدة القانونية في المؤسسة، بتقديم شرح تفصيلي حول طبيعة المعاناة التي يعانيها سكان منطقة واد الحمص في صور باهر جنوبي القدس جراء استهدافهم من قبل سلطات الاحتلال، موضحين ان الآثار الناجمة عن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بهدم عدة مباني في المنطقة ستكون كارثية على السكان في المنطقة وغيرها من المناطق في الضفة الغربية، حيث ان القرار يتعامل مع منطقة واد الحمص كبداية لتنفيذ سلسلة عمليات هدم واسعة النطاق في عدة مناطق في الضفة الغربية تحت حجج أمنية، مما يهدد بتنفيذ عمليات تهجير قسري واسعة بحق السكان، داعين الى ضرورة التدخل على المستوى الدولي للوقوف بوجه هذه الانتهاكات الخطيرة.

كما طالب سكان المنطقة كافة المشاركين بضرورة التحرك السريع للوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة بحقهم.

بيان 

وصدر بيان عن جيمي ماكغولدريك (المنسق الإنساني)، والسيدة غوين لويس (مديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة الأونروا)، وجيمس هينان (رئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة).

وجاء في البيان إنّنا نتابع المستجدّات التي تشهدها منطقة صور باهر بمحافظة القدس عن كثب، حيث يواجه 17 فلسطينيًا، من بينهم تسعة لاجئين، خطر التهجير، ويواجه أكثر من 350 آخرين خطر فقدان ممتلكاتهم، بسبب نيّة السلطات الإسرائيلية هدم 10 بنايات، تضم نحو 70 شقة، بحُكم قُربها من الجدار المقام في الضفة الغربية. فقبل شهر، أرسلت القوات الإسرائيلية إلى سكان هذه البنايات "إخطارًا بنيّة الهدم"، بعد أن استنفذوا جميع سُبل الانتصاف القانونية. وينقضي هذا الإخطار يوم، 18 تموز/يوليو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]