ناشد السيّد ابراهيم مرزوق من عرعرة، أهالي وادي عارة برمّتهم التواجد في خيمة الاعتصام التي نصبها بقرب بيوته المهدّدة بخطر الهدم الفوري.

وعلم "بكرا" على انّ خيمة الاعتصام تتواجد في منطقة وادي القصب.

وقال عضو المجلس المحلي في عرعرة وعارة - مؤنس وشاحي لـبكرا: التواجد في خيمة الاعتصام وجودنا يعطي اهل البيت الشعور بالاطمئنان ويزيدهم قوّة وعزيمة على مواصلة أملهم بإبقاء بيتهم وبناء مستقبل اولادهم فعارة عرعرة بلد النخوة والشهامة بلد لا تترك ابنائها بمحنتهم وحدهم.

وأنهى كلامه: التواجد بالخيمة مهمّ وضرورة لمؤازرة أصحاب البيت ونعود ونؤكد انّ العمل الجماهيري أثبت نجاعته ونجاحه أينما جرّب وهي الوسيلة التي نستطيع من خلالها إرسال رسالة للمؤسسة ان أعيدوا حساباتكم وانّ الخيار الأخير المتبقي هو الدفاع عن بيوتنا بدون تخاذل.

اسناد شعبي 

بدوره، قال عضو اللجنة الشعبية في عرعرة وعضو المكتب السياسي لابناء البلد - لؤي خطيب لـبكرا: خيمة الاعتصام هي الضمان الوحيد لمنع الهدم. ان الإسناد الشعبي والجماهيري هو من سيمنع جرافات الهدم لا التذيل ولا العمل البرلماني فقط الحاضنة الجماهيرية الوطنية والمواجهة دون تأتأة هي السبيل في منع شبح الهدم وإسقاط قانون كمنيتس.

من ناحيته، قال المحامي رامي جزماوي لـبكرا: بعد ان تم استنفاذ المسار القضائي ، وبما ان التخطيط لوضع خرائط تفصيلية للبيوت المهددة بالهدم يتطلب الوقت الطويل وبما ان أوامر الهدم أصبحت سارية المفعول بشكل فوري ،لم يبقى في الوقت الحالي سوى الوقوف الشعبي الجماهيري للتصدي لاوامر الهدم .

وتابع: لذلك أدعو جميع أهل البلد والمنطقة الوقوف وقفة رجل واحد والتصدي لهذه الأوامر المجحفة . يجب على الجميع التواجد في خيمة الاعتصام بشكل جدّي ومتواصل .

واختتم حديثه: ان التواجد بخيمة الاعتصام قد يرفع من حاله تقييم الأمور لدى الشرطة ولدى الجهات القائمة على عمليات الهدم . ان التواجد اليومي والمتواصل في خيمة الإعتصام قد يردع الشرطة والوحدة الخاصة بتنفيذ أوامر الهدم من الأقدام على الهدم وتنفيذه.

يشار الى ان المحامي رامي جزماوي استلم متابعة الملف من الناحية القضائيّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]