اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم حي واد الحمص في صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة وبدأت باخلاء السكان فلسطينيين بالقوة لهدم وتفجير بناية وشقق سكنية.

وحسب مصادر فلسطينية فان 100 شقة مهددة بالهدم في الحي بزعم قربها من الجدار العنصري رغم أنها في منطقة "أ" وحائزة على تراخيص من وزارة الحكم المحلي الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الحي وفرضت طوقاً شاملاً وشرعت آلياته وخبراء متفجراته بزرع الديناميت في البنايات المهددة في الهدم هناك، علما ان هناك اكثر من 700 مواطن مقدسي يتهددهم خطر الطرد والتشريد والإقتلاع من أراض وبيوت مرخصة من السلطة الفلسطينية تقع فيما يسمى بالمنطقتين الف وباء ضمن تقسيمات اتفاق أوسلو.

وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة ومنعت المواطنين من الاقتراب منها وفرضت حصار مشدد عليها.

وقال شهود عيان، إن الاحتلال شرع بهدم 4 بنايات سكنية ومنزلا في الحي تعود لعائلات عميرة، والأطرش، وأبو حامد والكسواني.

وقال الناشط المقدسي المحامي احمد الرويضي على صفحته على الفيسوبك " انه احتلال عنصري لم يشهد التاريخ عنصريته ..بنايات تهدم الان في واد الحمص: حاصلة على ترخيص من جهة الاختصاص، اصحابها اصحاب الارض ولها شرعية قانونية وسبب الهدم امر عسكري من قوة احتلال لحماية شريط سلكي يسمى عازل أمني بين فلسطيني وفلسطيني من الجانبين."

وأضاف "وفي المقابل؛ شريط عازل سلكي غير شرعي واعلى سلطة قضائية دولية اكدت عدم شرعيته القانونية (قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي حول الجدار العنصري)، اقامة من لا شرعية لهم على الارض.. ومع ذلك يبقى السلك العازل الذي يسمى جدار ويهدم المنزل الشرعي."

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]