أختتم مركز "إعلام" مؤخرًا دورة مهنيّة خاصة للصحافيين الشباب استمرت لمدة 6 أشهر، حيث ركزت على الشباب الراغب الانخراط في المجال علمًا أنهم يتعلمون موضوع الإعلام في عددٍ من المؤسسات التعليمية سواءً المحليّة أو في الضفة الغربية.
وشارك الدورة، التي موّلت من قبل السفارة الأمريكيّة، 16 شابًا وشابةً من مختلف المناطق في البلاد، والذين أنخرط جزء منهم في العمل الصحافي خلال الدورة.
وركزت الدورة على إكساب الشباب والشابات مهارات وآليات في العمل الصحافيّ، بدءً من التحرير واللغة إلى مهارات في تغطية مواضيع اقتصادية وصحية وبيئية وعلمية.
كما وتطرقت الدورة إلى مضامين تتعلق بالتصوير، والمونتاج وأعداد القصص الإخبارية المصورة، وشملت على جولات إلى أرض الواقع، منها جولات إلى مؤسسات تعليمية.
وعمل على تركيز الدورة، يثرب حسن، التي أكدت أنّ التجاوب مع الدورة مؤشر على أنّ شبابنا بحاجة إلى تدعيمٍ في المجال حيث تركز المؤسسات التعليمية على الجانب النظري فيما تهمل الجانب العملي، وهو ما يحتاجه أي صحافي مبتدأ يشق طريقه إلى عالم الإعلام.
وأوضحت حسن، على أنّ الدورة لم تكتفِ بمنح المشاركين آليات في الإعلام أنما سعت إلى دمجهم في سوق العمل، حيث بدأ قسمًا منهم في مزاولة المهنة بشكل فعليّ، سواءً في الإعلام العربي المحلي أو الإعلام العبري.
بدوره، أكد تيري ديفسون، مستشار الشؤون العامة في السفارة الأمريكيّة، والذي شارك الشباب حفل تخرجهم، على أنّ للصحافيين دور مهم في تعزيز الديمقراطيّة، مضيفًا: تفتخر السفارة الأمريكية بالتعاون مع مركز "إعلام" على مهننة جيل جديد من الصحافيين الشباب ودمجهم في وسائل الإعلام، سواءً العربية أو العبرية.
وأختتم: نأمل أن يساهم هؤلاء الصحافيون في سد الفجوات وتعزيز التفاهم في إسرائيل، من خلال عملهم.
يُشار إلى أنّ مركز "إعلام" يعمل في الآونة الأخيرة على تنظيم دورات إضافيّة، كما والعمل مع ذات المجموعة على مرحلة أخرى من عملهم المهنيّ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]