يعقد المجلس المحلي عرعرة - عارة، اليوم، في الساعة السادسة مساء، اجتماعاً عاجلاً لأعضاء اللجنة الشعبية والمجلس لبحث تداعيات هدم بيت السيّد ابراهيم مرزوق.

وتناشد اللجنة الشعبية، الأهالي كافّة بالتجمّع على باحة المجلس تزامناً مع انعقاد الاجتماع وذلك للمشاركة في اتخاذ القرار.



ويقول عضو المجلس المحلي عرعرة - عارة، مؤنس وشاحي لـبكرا: ما حدث عبارة عن هدم لمستقبل أجيال كثيرة ومجزرة بمعنى الكلمة وعلى الجميع الصبر والتكاتف وعدم الانجرار وراء المحرّضين كاحتجاج على هذه العنجهية من قبل المؤسسة وبحث الاقتراحات لسبل النضال.

وينهي حديثه: سنقرّ في اجتماع اليوم، الخطوات الاحتجاجية على الجريمة النكراء التي ارتكبت على يد خفافيش الظلام.


يذكر ان حالة من الغضب تعمّ عرعرة وعارة بعد هدم البيت والمواجهات التي حصلت بين الشرطة والمواطنين وعلى اثرها تم اعتقال ثلاثة مواطنين.

المتابعة تدين هدم البيت في عرعرة وتدعو للتكاتف الجماهيري الكفاحي لصد الجرائم


* ندرك حجم الغضب الشعبي وعلينا تحويل هذا الغضب الى فعل شعبي*


تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، هدم البيت في قرية عرعرة، وهو في مرحلة متقدمة من البناء، وتدعو الى التكاتف والتفاعل الجماهيري الواسع، في المعركة على حقوق جماهيرنا بالأرض والمسكن، في سعي لصد السلطات التي تسعى الى حصارنا وخنقنا في بلداتنا.

وقالت المتابعة، إن بيت الأخ إبراهيم مرزوق، قد بني بشكل اضطراري على أرضه، بفعل سياسة الحصار وعدم توسيع مناطق النفوذ لبلداتنا ومدننا العربية، واستعادة الأراضي التي صودرت من بلداتنا على مر عقود، من أجل ضمان أراض للسكن، وتطوير بلداتنا بالشكل العصري، وهذا من حقوقنا الأساسية.

وقالت المتابعة إن المعركة على الأرض والسكن، تستدعي التفافا جماهيريا عاما، لأنها معركة على البقاء والوجود في الوطن. فالبيوت التي تهدم هي ليست قضايا شخصية تقتصر على أصحاب البيوت، بل هي قضيتنا كلنا. وحينما تكافح سلطات محلية عربية من أجل توسيع مناطق نفوذها، فهذه معركة يجب أن تكون عامة، ولا تقتصر على إدارة وموظفي هذه السلطة المحلية أو تلك.

اننا ندرك حجم الغضب الشعبي على هذه الجريمة النكراء وعلينا جميعا ان نحول هذا الغضب الى فعل شعبي في مواجهة المؤسسة المجرمة التي تهدم بيوتنا وتسعى الى اقتلاعنا. ان الوحدة الكفاحية والشعبية لكل مكونات مجتمعنا هي الكفيلة بالتصدي لهذه السياسة الصهيونية التي تضيق الخناق على اصحاب الارض والوطن.

وقالت المتابعة، إن استهداف منازل الناس من قبل نتنياهو وكحلون يهدف الى اشعال المنطقة لأهداف انتخابية وللتستر على فشلهم بحل أزمة السكن في البلاد.

إن لجنة المتابعة ستواصل معركتها، الى جانب اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، من أجل توسيع مناطق النفوذ، وضمان السكن الملائم لجماهيرنا.

مندبو لجنة المتابعة سيشاركون في الاجتماع الذي دعا اليه المجلس المحلي واللجنة الشعبية في عرعرة وعارة لاتخاذ القرارات المناسبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]