أكد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد إن الرئيس محمود عباس على تواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد ، مشيرا الى ان هناك رغبة لدى أبو مازن منذ زمن بعيد لزيارة دمشق ولكن زحمة الأحداث هي سبب التأخير.

وعبر الأحمد عن تفاؤله بعودة سوريا إلى التعافي، لأن هذا سينعكس على الواقع العربي كله، وسيجعل لحظة تحقيق الحلم بإنهاء الاحتلال تقترب أكثر وأكثر، حيث ستستأنف سوريا دورها الذي كان أحد أسباب التآمر عليها، من قبل إسرائيل وأميركا والقوى المتحالفة معها.

وأشاد الأحمد في حديث لصحيفة الوطن السورية بطريقة تعامل الحكومة السورية مع اللاجئين الفلسطينيين، وقال: "ليس فقط اللاجئين الفلسطينيين عاملتهم سورية كمواطنين، وإنما كل العرب يعاملون في سوريا، كمواطنين سوريين، ولا يوجد عربي يشعر بالغربة فيها".

بالمقابل ندد الأحمد، بطريقة تعامل الحكومة اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا القرارات الجديدة لوزارة العمل التي تستهدف العمال من اللاجئين الفلسطينيين، وأوضح أن "ما يجري في لبنان ليس بجديد، فالفلسطينيون يعاملون بطريقة سلبية وقاسية، منذ قدومهم إلى هناك".

الأحمد كشف أنه و"نتيجة الاتصالات التي قامت بها السلطة، مع القيادة اللبنانية، اتضح أن تنفيذ القانون بحاجة إلى مراسيم تنظيمية، يقرها مجلس الوزراء اللبناني، ليأتي الإعلان في مجلس النواب عن إيجاد حلول للمسألة، كمحاولة لامتصاص نقمة اللاجئين الفلسطينيين، الذين انطلقوا في تظاهرات احتجاجية"، معتبرا أن في ذلك "نوعا من التراجع الجزئي الآني عن قرار وزارة العمل".

واعتبر أن الانقسام في الساحة الفلسطينية ليس انقساما فلسطينيا فلسطينيا، هو انقسام عربي عربي، وإقليمي أيضا، مشيرا إلى أن نتنياهو عبر صراحة بأن الأموال من قطر عبر إسرائيل إلى غزة ، حتى نضمن استمرار الانقسام، وفصل غزة عن الضفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]