بعد إنشاء المعسكر الديموقراطي، بمشاركة ميرتس وإيهود براك وعضو الكنيست ستاف شفير، تتوقع الاستطلاعات الأخيرة لحزب العمل وغيشر، الهبوط إلى خمسة مقاعد فقط في الكنيست، وهذا ما أدى إلى خلق جو من الكآبة في حزب العمل، الذي يعاني من خلافات داخلية. وفي ظل هذا الوضع يمارس الضغط على رئيس الحزب عمير بيرتس، كي يوافق على الانضمام إلى المعسكر الديمقراطي.

يوم الخميس، عقد بيرتس اجتماعًا مع ممثلي ميرتس وبراك، على عكس موقفه العام، الذي ينفي إمكانية الانضمام إلى المعسكر الديمقراطي. ويبدو أن الوضع القاتم لحزب العمل يجعله يفحص إمكانية الانضمام إلى المعسكر الديمقراطي، لكن مصادر في حزب العمل أشارت إلى أن "الاجتماع تناول فقط زيادة نسبة التصويت لدى المواطنين العرب في إسرائيل، ولم يتم طرح موضوع التحالف". بالإضافة إلى ذلك، عقد بيرتس اجتماعًا يوم الأربعاء الماضي مع يئير غولان، العضو في المعسكر الديمقراطي.

وأكدت عضو قديم في حزب العمل، فضلت عدم الكشف عن هويتها، لصحيفة يسرائيل هيوم، شدة الأزمة في الحزب. وقالت: "بصفتي انضممت إلى الحزب عام 1992 وكنت نشطة لسنوات عديدة، لن أصوت هذه المرة لحزب العمل. حتى عندما ترك رفاقي الحزب وذهبوا إلى أزرق – ابيض، بقيت في العمل، لكن الآن مع كل سلسلة الانسحابات، أشعر أنه لم يعد لديّ بيت بعد الآن".

مناشدة لبيرتس 

ويوم أمس السبت، دعت عضو الكنيست ستاف شفير، رئيس حزب العمل عمير بيرتس للانضمام إلى المعسكر الديمقراطي. وقالت خلال مشاركتها في سبت الثقافة في باقة الغربية: "لقد ارتكب عمير بيرتس خطأ. يعرف القادة العظماء حقًا في اللحظات الحاسمة وضع الأنا جانباً والإصغاء إلى الجمهور وإجراء عملية حسابية جديدة. هكذا تقاس القيادة. في معسكرنا الديمقراطي، الباب مفتوح. أدعو حزب العمل، بيتي الأيديولوجي، للانضمام".

في هذه الأثناء، يواصل عمير بيرتس وأورلي ليفي أبكسيس جهودهما للحصول على أصوات من مختلف القطاعات. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، عقد بيرتس العديد من المؤتمرات في القطاعين العربي والبدوي، وقام الاثنان بجولة في سوق الرملة. وقال بيرتس "نحن نبني بيتًا سياسيا عابرًا للقطاعات."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]