العلاقة بين الفنّانتين أحلام وأصالة، في شَدٍّ وجذب من فترة لأخرى، ويبدو أنّ كلتيهما اختارتا مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن علاقتهما وظهر ذلك بشكل قوي في ردودهما على بعضهما البعض.

وفوجئ الجمهور بتوتّر العلاقة بين النجمتين، لا سيّما بعد حذف كلتيهما للأخرى من حسابيهما عبر "تويتر" و"انستغرام"، وإلغاء المتابعة، فتساءل البعض عن السبب في ذلك؟!

بدأت القصة عندما أصيبت فجر السعيد بوعكة صحية دخلت على أثرها إلى المستشفى، وتبيّن أنّ الأزمة كانت بسبب عملية تحويل مسار. من جانبها، قرّرت أصالة أن تحسم الخلاف بينها وبين فجر "صديقة أحلام"، وتمنّت لها الشفاء في رسالة كتبتها عبر "انستغرام"، وقالت: "أقسم بمنّ خلقني وخلق منّ أحببتهم جميعاً، أنّي أدعو الله منّ كلّ قلبي أنّ يشفيها ويعافيها، وأرجو منّ كلّ منّ يقرأ كلامي أن يفعل مثلي... ولا أحمل لها في قلبي إلّا الدّعاء لربّ العالمين أنّ يُخرجها منّ هذا الضّيق ويعافيها ويعافي كلّ مريض في أي أرض كان ومهما كان فجر السعيد".


فردّت أحلام على أصالة وشكرتها ودعمتها في موقفها مع فجر، وكتبت لها تعليقاً: "هذا نفس الكلام اللي دايم أقوله لفجر عنك إن إنتي ما في منك طيبة وأصيلة وهاذي سبب حبي لك اللي مستحيل ينتهي شكراً على كلامك الطيب والدعاء لفجر دليل على طيب معدنك وأصلك ومش غريبة عليك إنتي معطائه مع الكل جزاك الله خير".

من جانبها، ردّت أصالة: "حلومة أنا بعرف ومتأكدة إنك بتحبيني وبتحبيني كتير... بس ليش مرات بتجاكريني يا حلومة يا حلومة والله ‏عذبتيني بهالسخن والبارد اللي صارلنا عايشين فيه تقريبا ربع قرن... المهم الله يحفظك ويحفظ كل الطيبين ويشفي كل مريض".


يبدو أنّ ردّ أصالة استفز أحلام ممّا دفعها لحذف تعليقها وإلغاء متابعتها وعمل "بلوك" لها من جميع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سألتها إحدى المتابعات عن سبب حذفها للتعليق فردّت أحلام: "مسحت البوست لأني تحسفت أني أصلاً كتبته ما أدري إن الحقد واااصله مراحلها الأخيرة عرفتي ليش يا حثالة ويا ليت ترفعين علي قضية عشان أشوف وجهك الجزمة، ومن اليوم ورايح هذا سقف الحديث معاكم يالله"، واختتمت حديثها، قائلة: "ومطربتكم بلوك يالله خلوا (تويتر) ينتعش اليوم بالملكة يا حثالة".


وفي ردّ سريع من أصالة قامت هي الأخرى بحذفها من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تنتهي علاقتهما إلكترونياً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]