في مؤتمر بالناصرة، التجمع: مع المشتركة، علينا الآن خلق جو سياسي مختلف وتحقيق أكبر نجاح

أكد قادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي على أهمية قرار اللجنة المركزية بالانضمام إلى القائمة المشتركة.

وفي مؤتمر عقده التجمع، اليوم الاثنين، في مقره المركزي بمدينة الناصرة، قال المرشح الأول في الحزب، عضو الكنيست د. مطانس شحادة حول انتقاد البعض للأمور التي حصلت بالفترة الأخيرة خلال المفاوضات بين الاحزب: المقاعد تمثل وجودك ومكانتك وتأثيرك في المجتمع العربي وكان هناك غبن وعدم انصاف وتقسيم غير عادل للتجمع وكان هناك تفاهمات وتصحيح ما يمكن بين الاحزاب، والتجمع وضع نقاط سياسية اتفق عليها بين الاحزاب، مهم أن تعكس القائمة المشتركة التمثيل الحقيقي للمجتمع للعربي، هدفنا تعزيز وتقوية القائمة المشتركة ورفع حظوظ زيادة عدد الاعضاء في المشتركة، وهذا ما اتفقنا عليه مع الاحزاب، وفي الأمس قررنا الانضمام بعد أن وصلنا إلى اتفاق أولي بين الأحزاب، النوايا الان متجهة نحو خلق جو سياسي مختلف، نحن في فترة سياسية مركبة جدا ذات تطورات سيئة لمجتمعنا من هدم بيوت عدائية وتحريض ضد المجتمع العربي، خصوصا اذا فاز نتنياهو، والأحزاب اليسار الإسرائيلية تريد أن تحصد قدر الإمكان اصوات من المجتمع العربي حتى باراك الذي قتل 13 شابًا من شبابنا عام 2000، يريد أن يأخذ حصة من أصواتنا وبالتالي جوابنا هو إعادة تشكيل القائمة المشتركة لنرفع نسبة التصويت لدى العرب ونتصدى لكل هذه السياسات.


بدورها، عضو الكنيست هبة يزبك قالت: نبارك لشعبنا إقامة القائمة المشتركة ونحن نعي أن مجتمعنا انتظر هذه اللحظة لأنه يعي أهمية المشتركة التي تؤسس لنضال أمام دولة عنصرية وما ينتظرنا من تحديات، المشتركة في هذه المرحلة تلبي المطالب العامة، المشتركة هي مشروع التجمع بالأساس هي فكرتنا الأساسية وتنظيم الفلسطينيين في الداخل وتوحيد الصفوف على أساس قومي صفوف العمل الوطني والسياسي، يحق لنا أن نحرص على إقامة قائمة مشتركة تعتمد على الندية والشراكة، نريد أن نبدأ من انفسنا، مطلبنا الأساسي كان إحقاق الحق وإقامة مشتركة تعتمد على العدالة والندية، التجمع هو الأساس في عمل المشتركة، وهي مشروعنا، ونعلن اليوم اننا جزء من المشتركة رغم الظلم الحاصل على التجمع واننا غير راضين عن التركيبة ولا تعكس قوة التجمع الحقيقية الشعبية، ولكننا نقدم التنازلات من أجل إقامة المشتركة لأننا نعتبرها قضية شعب ووطن، نحن أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وحكومات يمينية فاشية لذلك نرى ضرورة ماسة لاستمرار عمل المشتركة لإعادة الهيبة والقوة للعمل السياسي والحزبي، الهدف هو ابعاد مجتمعنا عن الفعل الوطني والانتهاء الوطني، مهمتنا دحر الأحزاب الصهيونية والوصول إلى جمهورنا ورفع نسبة التصويت لزيادة التمثيل العربي داخل الكنيست لان التحديات كبيرة أمامنا منها العمل على قضايا الناس وهي كثيرة.

ولم يتطرق المؤتمر لقرار مازن غنايم، المرشح الثالث بالتجمع والثالث عشر بالمشتركة، الذي أعلن اليوم عن انسحابه من الترشح، احتجاجا على قبول التجمع لشروط باقي الأحزاب وانضمامه إلى المشتركة، فيما أكد د. شحادة صباح اليوم أن مازن غنايم قائد مهم في التجمع وأن التواصل معه مستمر في سبيل استمراره في الترشح.