قام وفد من الوفاء والإصلاح يوم السبت الأخير بزيارة تضامنية لأصحاب البيوت التي هدمها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً في منطقة وادي حمص في صور باهر - القدس وكان على رأس الوفد رئيس الحزب الشيخ حسام أبو ليل وقد قام الوفد بجولة ميدانية عاين من خلالها آثار جريمة الهدم ثم أستمع الوفد إلى الأخوة المحليين ممثلين بالسيد حمادة حمادة رئيس لجنة الدفاع عن أرضي ومباني وادي حمص والمنطار ودير العامود في صور باهر، حيث أوضح السيد حمادة أن هذه البيوت تقع في منطقة (أ) الخاضعة لمسؤولية السلطة الفلسطينية إلا أن الاحتلال الإسرائيلي أصر على الهدم مدعوماً بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية حيث يدعي الاحتلال أن هذه البيوت تشكل خطراً أمنياً كونها قريبة من جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال لأهداف عدة أبرزها نهب الأرض وطرد السكان الفلسطينيين عن طريق وضع أكبر عدد منهم
" خلف الجدار" وأكد أن النضال سيستمر وبدوره عبر الشيخ حسام أبو ليل رئيس الوفد عن التماهي الكامل تجاه ألم الأهل في وادي حمص مؤكداً أن سياسة الهدم باتت تطال الجميع وفي تصريح له قبالة أحد البيوت المهدومة قال :
"يريدون هدم معنوياتنا، هدم حقنا لكن هيهات هيهات .
هذه الجريمة الإنسانية جريمة الحق لنتطال من معنويات شعبنا في مدينة القدس، هم أصحاب الحق سوف يبقوا هنا مهما عمل الاحتلال ومهما ارتكب من مجازرلأهلنا الصامدين الثابتين في مدينة القدس نقول لكم أنتم ملح الأرض أنتم أهل الثبات والصمود فمزيداً من الثبات ومزيداً من وحدة شعبنا الفلسطيني وعلى جميع أطيافه أن يتوحدوا وكذلك مع شعوبنا العربية والاسلامية لينظروا إلى هذه الجرائم ،ولن تتوقف هذه الجريمة عند هذه البيوت هنالك أوامر هدم لبيوت أخرى حتى تطال من المعنويات والثبات ومن الأرض ومن الحقوق التي تطال المقدسات، نقول لشعبنا ولأمتنا توحدوا قفوا معنا جميعاً حتى نوقف هذا الاحتلال المجرم الغاصب وأعوانه الظلمة ونقول للمطبعين والمهللين والمطبلين للاحتلال الإسرائيلي خسئتم بؤتم بالفشل والعار والشنار يا من تطبعون مع الاحتلال هذه هي النتيجة هذا الذي تريدون أن تطبعوا معه لذلك نقول لكل أبناء شعبنا ولأمتنا وللعالم الحر ،شعبنا الفلسطيني سيبقى هنا ثابتاً صابراً وسينتصر حقه بإذن الله رب العلمين".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]