في اعقاب انسحاب مازن غنايم المرشح الثالث في قائمة التجمع لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة من المقعد الثالث عشر في القائمة المشتركة قام الحزب بانتخاب ابن مدينة يافا سامي أبو شحادة منتصرا على نظيره عبدلله أبو عبدلله الزبارقة خلال عملية اقتراع بدأت امس وانتهت قبل قليل.

هرولنا الى مؤامرة ضد التجمع من قبل لجنة الوفاق والمشتركة

مازن غنايم عقب قائلا لمراسلة "بكرا": قراري اتخذته بعد ان شعرت بان هناك ظلم واجحاف بحق التجمع الوطني الديمقراطي، من قبل لجنة الوفاق والأحزاب، وصممت على هذا القرار بعد دخول التجمع الى المشتركة، اذ انني متعجب واتساءل اذا كان التجمع منذ البداية يقبل بقرار لجنة الوفاق لماذا قام بهذه "المسرحية" التي جرت على مدار شهر، كنت قد ذكرت في اكتر من مناسبة ان هذه مؤامرة على التجمع الوطني الديمقراطي عموما وعلي انا مازن غنايم بشكل شخصي، وللأسف فان التجمع ساهم بهذه المؤامرة ضدي.

وتابع: يقولون ان السياسة مليئة بالقذارة، ولكن انا أقول ان السياسة هي امر جيد اذا استطاع السياسي ان يخدم شعبه، وان يعالج القضايا الحارقة التي يعاني منها المجتمع، لذلك فان مازن غنايم لم يطمح للكرسي، ولكن اردت ان يعلم أعضاء الكنيست ان مجتمعنا العربي ما زال يعاني واذا لم نتعاون جميعا فاننا نتوجه الى الأسوأ.

ونوه: اقولها بكل تواضع انني املك قيمة مضافة كونني شغلت منصب رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية على مدار خمس سنوات واعلم جيدا ما الذي يحتاجه المواطن، الجليل والجنوب والمثلث، واضح جدا ان هناك مؤامرة على مازن غنايم، حتى الحزب الذي انتمي له والذي رفض في البداية ان أكون في المركز الثالث عشر في النهاية وافق على ذلك، وانا طلبت منهم ان يقدموا وردة كبيرة للجنة الوفاق، فقد صرحوا ان لجنة الوفاق تآمرت على التجمع ولم تكن نزيهة وفجأة قبل يومين من تقديم قوائم الانتخابات ينضم التجمع الى المشتركة وهذا انتصار كبيرة للجنة الوفاق، نتنياهو في 2015 قال ان العرب يهرولون الى الصناديق ونحن هرولنا الى مؤامرة ضد التجمع من قبل لجنة الوفاق والمشتركة.
واكد غنايم بانه سيعمل على دعم التجمع والقائمة المشتركة، لانه يملك مسؤولية وحس وطني علما انه متفاجئ من موقف التجمع والمؤامرة التي حصلت. كما وجه غنايم كلمة شكر للناس التي صوتت له ودعمته في المدن المختلطة والنقب والجليل وكل البلدان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]