أكّد الرئيس الايراني حسن روحاني أن أعداء بلاده سيندمون بسبب فرضهم العقوبات، واصفاً إياها بالهزيمة السياسية والاخلاقية والقانونية وأنها تمثل هزيمة أمام التزاماتهم أمام المنظمات الدولية والأمم المتحدة.

بدوره، رأى مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي أن العقوبات على ظريف لن تعود سوى بالفضيحة على أميركا، مشيراً في تغريدة له عبر تويتر إلى أن وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف هو مهندس الدبلوماسية وصوت حق الإيرانيين المعبر ورمز لترحيب الرأي العام العالمي بالمنطق الإيراني.

واعظي أضاف أن المنطق لا ينتهي بالعقوبات بل يصبح أكثر فعاليةً ويمنحه المزيد من الكرامة والقوة.

وفي السياق، أسف الاتحاد الأوروبي للقرار الأميركي فرض عقوبات على ظريف فأكد المتحدث باسم مفوضة الشؤون الخارجية أن الاتحاد سيواصل العمل مع ظريف بصفته أرفع دبلوماسي يمثل إيران وللحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع طهران.

وقال المتحدث الرسمي للشؤون المساعدات الإنسانية والحماية المدنية بالمفوضية الأوروبية، كارلوس مارتن دي جورديخويلا، في إحاطة، اليوم الخميس: "نأسف لهذا القرار. ومن جانبنا، سنواصل العمل مع ظريف كأعلى دبلوماسي إيراني، بالنظر إلى أهمية الحفاظ على القنوات الدبلوماسية ".

من جهته، دان حرس الثورة الإيراني العقوبات الأميركية على ظريف، ووصف وضع أسماء المسؤولين الايرانيين على قائمة العقوبات الأميركية بانه "عملاً لا جدوى منه".

هذا ورأى الحرس أن الأميركيين عبر فرضهم العقوبات على ظريف يكشف مرة أخرى غضب أميركا من صدى خطاب الثورة الإسلامية الملهم والمعادي للاستكبار، كما يظهر للجميع حقد وعداء أميركا للنظام والشعب الايراني.

يذكر أن ظريف رد في تغريدة عبر "تويتر" على فرض واشنطن عقوبات "إنها فرضت عليَّ عقوبات لأني أمثّل تهديداً لجدول أعمالها"،مضيفاً أن "العقوبات الأميركية لن تؤثر عليَّ ولا على عائلتي لأنه ليس لنا أملاك في الخارج".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]