د. مطانس شحادة يرد على المنتقدين: لم نحقق كل ما نريد ولكن تقع علينا مسؤولية إقامة المشتركة

ردا على الانتقادات التي طالت التجمع بعد رفضهم في البداية تركيبة القائمة المشتركة عقب تخصيص الموقع الثالث عشر لمازن غنايم وتراجعهم قال النائب عن التجمع في القائمة المشتركة د. مطانس شحادة لـ "بكرا": كان لدينا مطلبان بالنسبة الى تركيبة القائمة المشتركة لأننا نريد قائمة مشتركة اقوى تعزز قوتها بين الناس وترفع من عدد أعضاء الكنيست العرب ومكانتهم السياسية، وعندما تحقق نصف التغيير الذي طلبناه من ناحية المقاعد السياسية وضمنا قضية التمثيل السياسية والمكانة السياسية والمواقف السياسية أصبحت مقبولة على التجمع اذ كان هناك تفاهمات بين الأحزاب وطرحت مواضيع سياسية عديدة، حتى انه في الأسبوع الأخير كافة الأحزاب كان لديها مطالب للترتيبات والمناصب والوظائف، كل ذلك كان موجود على طاولة النقاش وفي النهاية توصلنا الى اتفاق، صحيح اننا لم نحقق كل ما نريد ولكن توصلنا الى اتفاق ونحن لسنا الطرف الوحيد في المشتركة هناك أربعة اطراف وفي نهاية المطاف قبلنا وتنازلنا عن المكان الثاني عشر ولكن كان هناك بعض القضايا السياسية والمقعد الرابع الذي تغير أيضا وتوصلنا الى اتفاق لأنها مسؤولية تحتم على الأحزاب الأربعة إقامة القائمة المشتركة لأنه المطلب السياسي الحالي ومصلحة الأحزاب والجمهور ومصلحة اهدافنا العامة السياسية والوطنية والقضايا اليومية ان تكون قائمة مشتركة، من الطبيعي ان تحدث أخطاء ونقاشات والتجمع لم يتساهل مع نفسه، كان هناك مراجعة شديدة داخل التجمع خلال هذه الفترة والسنوات الأخيرة أيضا، ولكن الأهم اننا اقمنا القائمة المشتركة في نهاية المطاف ونبدأ العمل لتحقيق انتصار حقيقي للقائمة المشتركة في الانتخابات القادمة.

بث أجواء الإحباط ستزداد حتى يوم الانتخابات ويجب ان نتصدى لها

وحول ما اشيع عن الانقسام في التجمع ما بين خوض الانتخابات ام عدمها قال: ليس انقساما وانما نقاشا، وما اشيع فوق هذه الدرجة من النقاش الداخلي مبالغ فيه، كان هناك نقاش حقيقي وصحي داخل التجمع ولكن لم يصل لدرجة الخلاف او الانشقاق وكل ما اشيع حول ذلك، النقاش افضى عن قرار والجميع يلتزم بقرار اللجنة المركزية.

وعن كيفية عمل القائمة المشتركة لإعادة الثقة بين الناخب العربي ومركباتها قال: المعطيات تشير الى ان 55% من الناخبين العرب يدعمون القائمة المشتركة وهذا لا يشير الى ازمة ثقة بل على العكس هناك إشكاليات معينة وهذا صحيح ويجب ان نحسن العلاقة مع المجتمع العربي ونحن في صدد إقامة العديد من طواقم العمل، مجموعة مثقفين اكاديميين مهنيين وأيضا لقاءات مع الجمهور العربي لجسر الهوة والاستماع الى الانتقادات وتوضيح برنامج عمل القائمة المشتركة لمواجهة الحالة السياسية الرديئة في الشارع العربي والهجوم غير المباشر من خلال أيضا هدم البيوت وبث أجواء الإحباط وستزداد حتى يوم الانتخابات ويجب ان نتصدى لها، في نهاية المطاف نحن نمثل المجتمع العربي ونريد ان نستمع له ولمنتقداته وأيضا الاقتراحات الإيجابية والبناءة لنعمل بها.