نظّم منتدى قيادة (أكاديميي وشبيبة المجتمع العربي)، أمس في ام الفحم، مؤتمرهم السنوي الثاني تحت عنوان " الخروج للداخل" وذلك في قاعة ومسرح سينماتك.

وأقيمت الفعالية بحضور رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. عفو اغبارية، النائب د. احمد طيبي، د. أمل جبارين، جعفر فرح، سندس صالح وشخصيّات اعتباريّة أُخرى.


وتولّى الاذاعي محمد ابو العزّ محاميد، عرافة المؤتمر اذ رحبّ بالحضور مقدّماً نبذة عن النشاط وفحواه.

ثم ألقى رئيس بلديّة ام الفحم، د. سمير محاميد، كلمة ترحيبية باسم البلد المضيف مؤكداً على ان ام الفحم ستظل الحاضنة لجميع النشاطات الثقافة والخيرية الهادفة.

وتحدّث محاميد في معرض مداخلته، عن المصاعب التي واجهته في حياته الى حين وصوله الى كرسي الرئاسة.


وانطلق الحدث بعدها مع الملهمة ولاء طاطور من الرينة التي تعيش مع إعاقة بصرية دائمة اذ تحدّثت الجامعيّة عن دراستها للشريعة وعلوم القرأن والمصاعب التي واجهتها بالتنقل بين الرينة وكفر برا وكريات اونو.

وأستلم د. حسن عبّاسي فيما بعد زمام الأمور، اذ ألقى محاضرة بعنوان " دكتور وليس طبيباً" متحدّثاً فيه عن حلم والديه بأن يصبح طبيباً، لكن حسن كان قبطان سفينته وسار ليحقق حلمه بأن يصبح دكتور في مجال الهايتك وعلوم الحاسوب خلافا لحلم ذويه.

وألقى مدير عام ومؤسسة جمعية الشجعان لسكري الأطفال، شادي قسيس، محاضرة مؤثرة عن المرض المزمن الذي يعاني منه وعن فكرة تأسيس جمعيّته.

واستعرض قسّيس المشاق التي جابهته إبان تأسيس الجمعيّة.

واعتلت الصحافية هناء عبد الرحيم محاميد، المنصّة لتلقّي محاضرتها المؤثرة تحت عنوان " على طريق الحلم" في اشارة لحلمها الذي راودها دائما منذ صغرها في أن تصبح صحافية.

وتطرّقت محاميد الى اصابتها قبل أعوام على البث المباشر بعد إلقاء قنبلة صوتية عليها في اشارة للمخاطر المحيطة بالصحافيين والصحافيات.

وألقى مدير ومؤسس جمعية انصت، شادي عيد، محاضرة عن جمعيته والخدمات التي تقدمها لثقيلي السمع والصمّ.

وتحدّث عيد عن جمعيته كإطار جامع لهذه الفئة.


وكانت هناك محاضرة لابنة بيت جنّ، الشابة اليافعة مهندسة المياه ميس مراد التي تحدّثت عن مجالها الرائد وعن سبب اختيارها هذا المجال.

وعرّجت مراد الى البعثات التي شاركت فيها الى خارج البلاد وذلك ضمن عملها كمهندسة مياه.


وألقت مصممة الأزياء الكناويّة ملك حكروش، محاضرة أثّرت في نفوس الحاضرين عن حلمها في أن تصبح مصممة وعن الظروف التي واجهتها وطلاقها من زوجها الذي ساهم في اعتناقها للحرية وتحقيق ذاتها من خلال افتتاح متجر خاص بها للأزياء.

وختاماً، تحدّثت الكاتبة عناق مواسي عن عملها في مجال الصحة مشدّدة على اهميّة الاعتداء بالصحة وعدم اهمالها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]