في تأكيدٍ جديد على ضرورةِ الاهتمام بمسألةِ الوزنِ العامِ للجسم، واتباعِ كل السبلِ التي تساعدُ على الرشاقةِ والابتعاد عن السمنةِ، في ظلِ تسارُعِ إيقاع الحياةِ واضطراب أنماط الغذاء والرياضة المتاحة أمامنا، نبَّه باحثون مؤخرًا إلى أنَّ السمنة تزيدُ بشكلٍ كبير من خطر التعرض للوفاة نتيجة الإصابة بسرطاني الأمعاء والثدي!

وقال الباحثون إنّهم وجدوا من دراستهم التي أجروها أنَّ خطر الإصابة بأورامِ الأمعاءِ المميتة يزدادُ بنسبةِ 4%، فيما يزدادُ خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 3% بكلِ عامٍ يعيشهُ أصحابُ الوزنِ الزائد ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا.

كما شددوا على أنَّ هذه الأخطار تتزايدُ بشكلٍ كبير لمن يقضون 30 عامًا من حياتهم، وهم مصابون بالسمنة؛ إذ يزدادُ خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 224%، ويزدادُ خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 143%.

وتوصّل الباحثون لتلك النتائج بعد فحصهم وتتبعهم الحالات الصحية لـ 47 ألف سيدة، وتبيّن لهم أنَّ السمنة من الممكن أن تزيد الهرمونات الرئيسية، وتتلف الحمض النووي وتسبب الالتهابات، وهو ما يستوجب ضرورة الاهتمام بالحد من مشكلة السمنة من سنٍ مبكرة.

المصدر: فوشيا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]