شارك عدد من أهالي كفر قرع، اليوم، في وقفة احتجاجية نظّمت مقابل مبنى المجلس المحلي احتجاجاً على فصل مساعدات من قبل ادارة المجلس.

ورفع المتظاهرون، الشعارات الرافضة لتصفية الحسابات والإقالات على خلفيات سياسية. ودعا المحتجّون، ادارة المجلس للعدول عن هذه القرارات التي وصفتها المساعدات بالـ"مجحفة".

وأكدّت المساعدات خلال الوقفة، انّ هذا القرار سببه حسابات وتصفيات سياسية بسبب موقف انتخابات السلطات المحليّة الأخيرة.

وجاءت التظاهرة بعد صدور قرار بفصل ما يقارب 30 موظّفة من المساعدات ومنهن أمل زحالقة وهدى صلاح الدين عريدي.

وقالت أمل زحالقة في حديث مع وسائل اعلام: لا أدري ما الحاجة لمثل هذه القرارات الانتقامية وذلك رغم انني مساعدة متفوقة ويشهد لي الجميع على مسيرتي فانا املك كلّ المقوّمات والمؤهلات،


واختتمت حديثها: شاركت بالتظاهرة لقول الحقّ، وقد ادفع ثمن كلامي وقد اتعرض للتهديد، الا اننا سنواصل النضال حتى نحصل على حقوقنا، لا سيما ان هناك من اتصل بي وطلب ان اسكت مقابل التوظيف لكنني رفضت، لأنني لا اريد توظيفات من تحت الطاولات بل اريد العمل من خلال شهادتي وخبرتي.

من جانبها، أصدرت ادارة مجلس محلي كفر قرع، تعقيباً على الموضوع من خلال بيان الذي جاء فيه: على اثر ما تناقلته بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعية ، وما تشهده قرية كفرقرع من اشاعات عارية من الصدق والصحة ، نحن ادارة مجلس محلي كفرقرع نستنكر وبشدة إدخال البلبلة في نفوس أبناء بلدنا الحبيب، وزرع الفتن بينهم. أبوابنا مفتوحة لكل من يود الإطلاع على الحقائق عن قرب وليست لدينا ذرة بغيضة لأي كان ولا نتعامل من خلال سياسات "تحت الطاولة"، كما ونؤكد اننا نترفع عن بؤر الفساد والمحسوبيات.

واختتم البيان :" تأتي جميع قرارات المجلس المحلي مهنية وموضوعية وقانونية ، ومن يشكك في ذلك فيمكنه التوجه للقضاء وليس العبث في النسيج الاجتماعي القرعاوي الذي نفتخر به في بلدنا الحبيبة كفرقرع.


يشار الى ان كفر قرع تشهد بالفترة الأخيرة حالة من الترقب والقلق بعد قرار المجلس بالفصل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]