أصدرت دائرة الإحصاء المركزية تقريراً تضمن نتائج أول استطلاع أجرته حول جانب محدّد من التعليم العالي، يتعلق بالتوظيف والأجور في مجال الهايتك، وكان لافتاً من بين النتائج ان احتمالات دمج واندماج النساء (الاكاديميات) في هذا المجال شبيهة باحتمالات وإمكانيات الرجال، لكن بأجور أقلّ!

إذ تبين ان نسبة مهندسات الهايتك العاملات في المجال لا تختلف كثيراً عن نسبة الرجال: ذلك ان نسبتهن 72.3%، مقابل نسبة 76.1% لدى الرجال، لكن 57.7% من المهندسين الرجال يكسبون راتباً شهرياً صافياً يزيد عن (13) ألف شيكل، مقابل 41.3% من المهندسات اللاتي يكسبن راتباً بهذه القيمة.

المهندسون العرب ما زالوا يواجهون إشكاليات!

وأظهر الاستطلاع ان استيعاب مهندسي الهايتك العرب بوظائف هذا المجال ما زالت تواجه صعوبات واشكاليات متعددة، على عكس نظرائهم اليهود، إذ أن نسبة اليهود المشتغلين في الهايتك تبلغ 76.5%، بينما نسبة المهندسين العرب الذين تمكنوا من العثور على وظيفة تلائم اختصاصهم لا تتعدى 54.7%.

ما بين الكليات والجامعات

وفيما يتعلق بمسألة الفرق في مستويات الدراسة والدارسين في الكليات الاكاديمية والجامعات، تبين لمعدي التقرير ان الفوارق ليست كبيرة، إذ ان نسبة المشتغلين بالهايتك من بين أولئك الذين درسوا موضوعات الهايتك في الكليات الاكاديمية (73.3%) أدنى بقليل من نسبة المشتغلين بالمجال من بين الذين درسوا في الجامعات (77.5%)، لكن هنالك فرقاً كبيراً بين الذين درسوا موضوع الهندسة الكهربائية في الكليات الاكاديمية (52%) وتم استيعابهم في الهايتك – وبين الذين درسوا هذا الموضوع في الجامعات (79.8%).

وأظهر التقرير ان حوالي 50% من العاملين بالهايتك قد درسوا موضوع الهندسة وحوالي 25% درسوا موضوعات الرياضيات والاحصاء او علوم الحاسوب، وان حوالي 10% قد درسوا موضوعات العلوم الاجتماعية، وان 6% قد درسوا موضوع إدارة الأعمال.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]