أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن تل أبيب تشارك في ما وصفه بالائتلاف الأميركي لحماية الملاحة في الخليج.

وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن كاتس قوله خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن المشاركة تصب في تعزيز علاقة تل أبيب بدول الخليج وترتبط بمصلحة "إسرائيل" في كبح جماح إيران، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، يبدو أن تغيير بعض الدول العربية سياستها تجاه إيران كان موضع اهتمام ومتابعة معلقين في "إسرائيل" ممن اعتبروا أن أداء ترامب أنتج تصدعات في التحالف العربي ضد طهران.

وكشف موقع "i24 news " الإخبارى الإسرائيلي، عن دور قد تقوم به بلاده فى منطقة الخليج للمشاركة في أمن الملاحة البحرية.

وأكد كاتس لأول مرة، أن"إسرائيل" تندمج ضمن الخطة الأميركية التي تدعو إلى أمن الملاحة البحرية في مياه الخليج في جوانب أمنية واستخباراتية.

وفي هذا السياق، أشار المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إلى أن المساهمة الإسرائيلية في التحالف الأمني في الخليج، تتمثل في تأمين حركة الملاحة في باب المندب، بما في ذلك انتشار سفن حربية إسرائيلية مزودة بالصواريخ في المضيق.

وكانت إذاعة "كان" الإسرائيلية قد أشارت الشهر الماضي إلى أنه من غير المتوقع قيام إسرائيل بإرسال سفن، ولكنها ستساعد التحالف البحري عبر توفير معلومات استخباراتية.

وأعلنت الولايات المتحدة، في تموز/ يوليو الماضي، أنها تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري في غضون أسابيع بادعاء حماية المياه الإستراتيجية في الخليج، وستوفر الولايات المتحدة بموجب الخطة، سفن قيادة للتحالف العسكري وستقود جهوده للمراقبة والاستطلاع.

بكين: بحريتنا قد ترافق السفن التجارية الصينية
من جهة أخرى، أعلن السفير الصيني في الإمارات العربية أن بلاده تدرس مقترح أميركا بشأن ترتيبات لمراقبة السفن التجارية في الخليج.

المسؤول الصيني أكد أن البحرية الصينية قد ترافق السفن التجارية الصينية طبقاً للمقترح الأميركي اذا أصبح الوضع غير آمن للغاية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]