اكتمل وصول جموع حجيج بيت الله الحرام، إلى صعيد عرفات غربي السعودية، لأداء ركن الحج الأعظم.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية: "استقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، بعد توجههم إليه صباح اليوم السبت؛ ليؤدوا ركن الحج الأعظم".

ووصفت مشهد الجموع، قائلة إنه "مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة، والتلبية (لبيك اللهم لبيك)".

و"اكتظ مسجد نمرة بالمصلين في صعيد عرفات انتظارًا لأداء صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم اقتداء برسول الإسلام صلى عليه وسلم"، وفق الوكالة.

وفي وقت سابق مع شروق الصباح، بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام، بالتوجه إلى صعيد عرفات، وسط "متابعة أمنية مباشرة و(..) حركة مرورية تتسم بالانسابية"، وفق المصدر السابق.

وحلقت الطائرات العمودية آنذاك فوق الطرقات التي يسلكها الحجاج لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات وفق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة بمشعر عرفة، اقتداءً بسنة نبي الإسلام، قبل أن يستمعوا لخطبة اليوم.

ومع غروب شمس، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلوا بها المغرب والعشاء ويقفوا بها حتى فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة.

وسبق الانطلاق إلى عرفة، مرور حجاج بيت الله الحرام الجمعة، بمشعر مِنى؛ لقضاء يوم التروية، اقتداء بسنة النبي.

ويعود الحجاج إلى منى مرة ثانية صبيحة اليوم العاشر (الأحد) لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى).

ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

وأعلنت السعودية، مساء الجمعة، حصيلة أولية للحجاج، تصل إلى مليونين و91 ألفا و471 حاجا، بنيهم مليون و855 ألفا و407 من خارج المملكة، و200 ألف و360 من داخلها.

المصدر: الأناضول
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]