أكدّ طبيب الأطفال وسام حايك (30 عاماً) من سكّان عيلبون، على أن الضرر الذي لحق في بيته لا يقارن مع الأضرار الذي لحقت في البيوت الأخرى جرّاء الاعتداء الذي تمّ على البيوت منتصف ليل الأحد - الاثنين في عيلبون.

وأقدم مجهولون أمس، على الاعتداء على عدد من البيوت الى جانب إلحاق الضرر فيها، على خلفية شجار بين عائلتين.

وقال حايك في حديث معه: تعرّضنا لهجوم في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في الوقت الذي كنّا نستعدّ فيه للنوم وإذ بالحجارة تُرشق بكثافة على منزلنا وأملاكنا وسياراتنا ونوافذ المنزل.


وتابع: لم نسمع أصوات اطلاق نار، لكن ما حصل هو رشق بيتنا وبيوت اضافيّة بالحجارة بشكل كثيف.

وفي ردّه على سؤال بخصوص الأضرار المادية التي لحقت في بيته، أجاب: تم كسر زجاج صالون بيتنا اذ حاول أحدهم الدخول للبيت وسرقته بالإضافة الى ان ابنتي اصيبت بحالة ذعر.

وتحدّث عن خلفيّة الحدث: لم يتوجّه أحد إلينا لا من الشرطة ولا من غيرها وخلفية الحدث غير معلومة بالنسبة لنا وأؤكد لست ضلعاً في أيّ مشكلة فنحن عائلة شابة متزوجة حديثاً منذ عامين ولا توجد لدينا مشاكل مع أيّ أحد.



وقال حايك: للأسف مجتمعنا تدهور وأضاع البوصلة فبتنا نفتقد الشعور بالأمان ولا يمكن الخروج وأنت تشعر بالهدوء اليوم، هذا الشعور ولّى ونحن نريد العيش بأمان وأن لا يتعرّض ايّ شخص لأيّ اعتداء فالاعتداء الذي تعرّضنا له حيواني وبربري ولا علاقة لنا فيه.


وتطرّق لموضوع معالجة الشرطة للحدث قائلا: للأسف نشعر أنّ الشرطة لم تتعامل مع الموضوع بجدية اذ ردّة فعلها لم ترتقي على الإطلاق لمستوى الهجوم والاعتداء الذي حصل وتواصل لمدة ساعة كاملة فالشرطة حضرت للمكان متأخرة جدّاً.

وأنهى حديثه: يجب ايجاد حلّ جذري وفوري ولا نطلب شنّ هجوم او عداء، نحن نريد أن ينتهي الأمر على وجه السرعة وبشكل سلمي وبشكل قانوني الى جانب محاسبة المجرم على هجومه البربري والضرر الذي لحق بنا لا يعوّض من الناحية النفسية فالأمر لم ولن ينسى.



يذكر انّ حالة من الغضب والقلق تعمّ عيلبون عقب هذه الحادثة.

الشرطة بدورها قالت أنها اعتقلت مشتبهين وأن التحقيقات مستمرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]