أكد وزير الخارجية محمد علي الحكيم، الاثنين رفض العراق مشاركة إسرائيل في أية قوة لتأمين مرور السفن في الخليج.

وأوضح إن بلاده "ترفض مشاركة قوات الكيان الصهيوني في أية قوة عسكرية لتأمين مرور السفن في الخليج"، مؤكداً أن "دول الخليج مجتمعة قادرة على تأمين مرور السفن فيه".
وأردف عبر تغريدة له على صفحته بموقع "تويتر"، أن "العراق يسعى لخفض التوتر في منطقتنا من خلال المفاوضات الهادئة، وأن وجود قوات غربية في المنطقة سوف يزيد من التوتر".


وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائه نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، إنّ أمن الخليج مسؤولية دول المنطقة. وأشار إلى أنّ التحالفات العسكرية فشلت سابقاً وأنّ القوات الأجنبية تمهّد لأسباب انعدام الأمن في المنطقة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس قال في 3 تموز/ يوليو إن "إسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في حال حدوث أي تصعيد في منطقة الخليج".

ورأى كاتس على هامش مؤتمر هرتسيليا أن "إيران قد تسيء تقدير الأمور ما يؤدي إلى حدوث مواجهة"، على حد تعبيره. وشدد أنه "يجب الاستعداد لهذا ومواصلة إسرائيل تعزيز قوتها العسكرية تحسّباً لوضع يتعين عليها فيه التعامل مع سيناريوهات التصعيد"، بحسب قوله.

كاتس كان قد ناقش في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات في 1 تموز/ يوليو الجاري "تهديدات إيران النووية"، وذلك على هامش مؤتمر للأمم المتحدة حول البيئة. كما ناقش الجوانب الإقليمية والعلاقات بين البلدين، و"الحاجة إلى التعامل مع تهديدات إيران النووية، المتمثل بتطوير الصواريخ، ودعم الإرهاب الإقليمي، وعنف إيران ضد المصالح الإقليمية".

من جهته، كشف قائمقام الرطبة عماد الدليمي للميادين أن الطائرات العراقية أغارت على موكب من السيارات لداعش في جفالة في الأنبار، موضحاً أن الموكب كان ينوي مهاجمة القوات الأمنية في منطقة جفالة سد العبد جنوب غرب قضاء الرطبة.
وقال إن الغارة العراقية أدت إلى تدمير سيارات عناصر داعش ومقتل من فيها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]