تعرضت الشرطة الإسرائيلية للمشاركين في المظاهرة الأسبوعية في حي الشيخ الجراح بما فيهم عضو عضو الكنيست د.عوفر كسيف (القائمة المشتركة) بحجة رفعه العلم الفلسطيني كما تعرض مساعده للاعتقال.

وقال الناشط صالح دياب من لجنة حي الشيخ جراح الذي شارك في التظاهرة انه جرى بالأمس الاعتداء على المشاركين في التظاهرة من بينهم عضو الكنيست عوفر لأنه قام برفع العلم الفلسطيني واعتقال مساعده.

وأضاف انه منذ فترة يتعرض المشاركون في التظاهرة الاسبوعية لمضايقات واعتداءات من القوات الإسرائيلية مشيرا الى انه في الأسبوع الماضي اعتدت هذه القوات عليه وجرى اعتقاله على خلفية رفعه للعلم الفلسطيني وتحويله للتحقيق ثم اطلق سراحه بشروط مقيدة وتحذيره بانه في حال رفع العلم مرة أخرى سيدفع غرامة مالية قيمتها 5 الاف شيكل وتهديده بالسجن الاداري.

وأوضح دياب ان التظاهرة الأسبوعية تجري كل يوم جمعة منذ عشرة سنوات ضد الاستيطان واحتجاجا على استيلاء الجمعيات الاستيطانية على عدد من المنازل العربية في حي الشيخ جراح والمهددة أخرى بالاستيلاء عليها والتي كان اخرها منزل عائلة الصباغ حيث نتيجة للضغط الشعبي تم تأجيل القضية لشهر أيلول القادم.

ويشارك في التظاهرة الأسبوعية التي يقوم بها أهالي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية متضامنون اجانب ونشطاء سلام إسرائيليون.
وعقبت الشرطة على ما جرى: "خلال المظاهرة في شارع الشيخ جراح في القدس، بدأ اثنان من المتظاهرين برفع الأعلام الفلسطينية بقصد إثارة استفزاز متعمد وتأجيج الأجواء. وطلب أفراد الشرطة الذين وصلوا إلى المكان من الاثنين إنزال الأعلام.

ووفقًا للشرطة، "رفض الاثنان طاعة الشرطة، وعندما حاولوا إزالة الأعلام من أيديهما، بدأوا في مهاجمة أفراد الشرطة، الذين اضطروا للقبض على أحدهما. ستواصل الشرطة الإسرائيلية العمل من أجل حرية التعبير والاحتجاج، إلى جانب إنفاذ القانون والحفاظ على النظام العام والسلامة والأمن".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]