زعمت مصادر اسرائيلية بان نشطاء في الجناح المسلح للحركة انشقوا وانضموا الى تنظيمات سلفية اخرى في قطاع غزة.
"كل بضع سنوات، مرت حماس بظواهر ذات خصائص مماثلة تقول صحيفة يديعوت احرنوت." نشطاء الجناح العسكري لحماس، الغاضبين والمندفعين يقررون الرعي في حقول جذابة".
وتضيف الصحيفة "حدث هذا قبل بضع سنوات عندما ازدهر فرع داعش في شمال سيناء، وانضمت موجة من المنشقين عن حماس إلى صفوفهم للقتال إلى جانبه. وفي الأسابيع الأخيرة ، فإن الدلائل على أن هذه الظاهرة ترفع رأسها مرة أخرى مع انضمام عناصر حماس العسكرية إلى صفوف السلفيين لشن هجمات عبر الحدود ".
وقال التقرير الاسرائيلي " ان ما تقوم به حماس على الحدود كل يوم جمعة ومنع الشبان الاقتراب من السياج الفاصل خلقت اشكالية مع سكان غزة الذين يرون التنسيق الأمني الفعلي مع الجيش الإسرائيلي لكن بنسق مختلف عن التنسيق بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية ".
لهذا السبب أطلقت حماس الأسبوع الماضي حملة لعقد اجتماعات مع العشائر في غزة قام بها اسماعيل هنية ويحيى السنوار كان الهدف هو إظهار أن الحركة مرتبطة بالشعب وفق تعبير الصحيفة العبرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]