أقيم اليوم الأحد في مدينة الناصرة، يوم دراسي، نظّم بشكل مشترك بين موقع "بـُكرا" والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، تحت عنوان "تمثيل فعال للمجتمع العربي في إسرائيل وأنماط التصويت في أوساط المواطنين العرب" وذلك في اطار المساعي لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، في انتخابات الكنيست القريبة.
تولت عرافة اليوم الدراسي نسرين حجاج الحاج يحيى، مديرة وباحثة في برنامج العلاقات اليهودية العربية في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.
وكانت الكلمة الأولى لكل من يوحنان بلسنر، رئيس المعد الإسرائيلي للديمقراطية، وغادة زعبي مؤسسة ومديرة موقع "بكرا"، فتحدث بلسنر عن أهمية هذا اليوم آملّا بالخروج بمفاهيم لزيادة مشاركة العرب في التصويت، لتأكيد أهمية مشاركة العرب في رسم الخارطة، وبدورها زعبي شكرت المشاركين وأعربت عن املها بالخروج من هذا اليوم بمفاهيم تحث المواطنين العرب تعول على باحثي المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.
بعد ذلك عُرضت نتائج استطلاع جمعية سيكوي ومبادرات صندوق إبراهيم، الحواجز والحوافز الخاصة بالتصويت في المجتمع العربي بإسرائيل، فقدم العرض امجد شبيطة مدير عام مشارك في جمعية سيكوي، وأمنون بئيري سولتزيانو مدير عام مشارك في مبادرات صندوق إبراهيم.
وشارك في تحليل النتائج د. ثابت أبو راس، وهو مدير عام مشارك في صندوق إبراهيم. البروفيسور مصطفى كبها، باحث كبير في المعهد الإسرائيلي للديقمراطية وعضو لجنة الوفاق. عفيف أبو مخ، ناشط سياسي اجتماعي ومبادر لبرنامج "السبت الثقافي".
مداخلات
وتخلل اليوم الدراسي عدة مداخلات هامة، منها لمحمد دراوشة مدير ملف المساواة والمجتمع المشترك في غفعات حبيبة. سامر سويد مدير المركز العربي للتخطيط البديل ومؤسس تحالف 17.9. والبروفيسور تمار هيرمان، مشاركة كبيرة ومديرة اكاديمية لمركز غوتمان لأبحاث الرأي العام والسياسات – المعهد الإسرائيلي للديمقراطية. غيداء ريناوي زعبي، مديرة اكتو- المركز الاكاديمي لاستثمارات الامباكت في كلية الإدارة بريشون لتسيون. د. نهاد علي، رئيس مركز التعددية الثقافية بأكاديمية الجليل الغربي ورئيس مجال "عرب- يهود- دولة" بمؤسسة صموئيل نئمان في التخنيون، وباحث كبير في جامعة حيفا.
في اطار المداخلات قال د. ثابت أبو راس، أن العرب لا يريدون فقط التمثيل، بل كذلك التأثير.
بينما محمد دراوشة أولى أهمية لتحليل أنماط التصويت في الناصرة والمجتمع العربي البدوي تحديدًا مستخلصًا وجود أزمة قيادة في المجتمع العربي وحذّر من مخاطر فقدان أصوات للمشتركة في الناصرة وسخنين تحديدًا.
د. نهاد علي قال تعقيبًا على نتائج الاستطلاع أنه لا يؤمن بالاستطلاعات الهاتفية واستطلاعات الانترنت بسبب توجس المواطنين العرب من الأسئلة الموجهة لهم وفي المقابل توصل إلى نتيجة مفادها أن التطرف في أوساط المواطنين العرب يكاد يكون قد تصدع
وفي مداخلة أخرى شدد الدكتور ثابت أبو راس على أهمية التركيز على فئات وشرائح معينة في المجتمع العربي لدفعه للتصويت وأهمها الجيل الجديد مشيرًا إلى أن القائمة المشتركة قد أغفلت هذه الفئة.
ومن جهته أشار سولتزيانو إلى أن الادراك المسبق لدى المواطنين العرب بأنه مهما كانت نسبة التصويت ونتائج الانتخابات فإن الأحزاب الصهيونية هي التي ستشكل الحكومة، وهذا يمنعهم من المشاركة بالتصويت.
[email protected]
أضف تعليق