تغادر الطائرة التي تقلّ جثمان المرحومة الطالبة الجامعيّة، آية سليم نعامنة، الأراضي الأثيوبية في الساعة الـ11 والنصف من مساء اليوم الإثنين.

وعلم "بكرا" ان ساعة الوصول المتوقّعة للطائرة قد تكون ما بين الخامسة صباحاً وحتّى السادسة صباحاً.

واكدّ رئيس بلديّة عرابة - عمر نصّار ونائبه ووكيل السياحة والسفر - نزار كناعنة هذا النبأ مشيرين الى انهم على تواصل دائم مع وزارة الخارجية.

وسيشيّع جثمان المرحومة بعد صلاة الظهر من المسجد القديم، ليوارى الثرى في مقبرة العائلة القديمة المراح.

تقنيات البحث 

وبدوره، قال الناطق بلسان وزارة الخارجية - حسن كعبيّة لـبكرا: باسمي وباسم وزارة الخارجية الاسرائيليّة نتوجّه الى أهل المرحومة آية ونعزّيهم ونشارك في حزنهم. مع وصول الخبر من جهات مثل شركة التأمين، وزارة الخارجية على الفور قامت على العمل بكل الجهات وفتح غرفة طوارئ في الوزارة وفتح غرفة طوارئ في إثيوبيا.

وتابع: لقد تم استخدام احدث التقنيات للبحث بواسطة أقمار قريبة من إثيوبيا من موقع الحادثة والوصول الى هذه الأقمار يتطلب اذن او تصريح من حكومات معينة تعمل في القارة الأفريقية ولا يجوز لي أن اوضح أكثر من ذلك وأيضاً قام طاقم بحث مختص يسمى بشركة ماغنوس بالوصول الى المكان بالإضافة لذلك قامت السفارة الاسرائيليّة في أديس ابابا بالتواصل مع السلطات الإثيوبية والمسؤولين في الحكومة وفي الجيش على أعلى المستويات والشرطة المحليّة والقوات العسكرية والمتطوعون المحليون واستعمال طائرات مروحية وطائرات بدون طيّار.

واكدّ كعبيّة على أنّ: وزارة الخارجية لم تبخل في اي شيء من أجل إنقاذ المرحومة ولكن للأسف القوات التي قامت بمسح المنطقة للبحث عن آية، تم العثور على جثة شابة.

واختتم حديثه قائلا: اليوم تم نقل الجثمان الى أديس ابابا ومع الحصول على موافقة السلطات سيتم فوراً نقل الجثمان الى البلاد ونحن في الوزارة نعمل على نقل الجثمان للبلاد بأسرع وقت ممكن.

يشار الى ان الطالبة الجامعيّة نعامنة لاقت حتفها بعد اختفاءها بظروف قاسية في صحراء دانكيل الإثيوبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]