أدار البروفيسور مصطفى كبها، الباحث الكبير في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، الجلسة التي جرت تحت عنوان "تحليل أنماط التصويت في المجتمع العربي – هل يمكن تغييرها"، وذلك في إطار اليوم الدراسي الذي نظمه في الناصرة موقع بكرا والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية حول موضوع "التمثيل الفعال للمجتمع العربي في إسرائيل"، علماً ان البروفيسور كبها عضو في لجنة الوفاق بين مركبات القائمة المشتركة، والناطق الرسمي بلسانها.

وفي حديث مع "بكرا" أثناء انعقاد اليوم الدراسي، قال رداً على سؤال حول ما يمكن ويجب عمله لرفع نسبة تصويت المواطنين العرب في العملية الانتخابية، انه يتعين الوصول الى جميع شرائح المجتمع والتأثير عليها واقناعها بضرورة وجدوى التصويت "على ضوء النتائج الكارثية للانتخابات السابقة، وإلا فان البديل سيكون قاتماً وبالغ الضرر، بغض النظر عن الانتقاد لهذا الحزب او ذاك المركّب للقائمة المشتركة، وبغض النظر عن مشاركة القائمة في أي ائتلاف حكومي" – على حد تقييمه، مضيفاً انه يتوجب التعلم من أخطاء الماضي.

متفائل من إمكانية بلوغ الأهداف المرجوة

وفي معرض اشارته الى ان تفكك القائمة المشتركة على مشارف الانتخابات السابقة كان السبب الأهم لعزوف نسبة كبيرة من الناخبين العرب عن التصويت – قال البروفيسور كبها انه تجري بلورة حملة إعلامية مركزة تهدف الى بلوغ نسب تصويت أعلى حتى من النسب التي سجلت في حينها بفضل تشكيل القائمة المشتركة على مشارف انتخابات العام 2015 " وانا متفائل من إمكانية بلوغ الأهداف المرجوة" – كما قال. 

ورداً على سؤال ، كرر البروفيسور مصطفى كبها تشديده على وجوب النزول بكثافة الى الشارع والوصول الى جميع شرائح المجتمع العربي للحث والحض على التصويت، من خلال خطاب واقعي وطرح تضامني لبرنامج انتخابي يسلط الضوء على الأزمات والمطالب والهموم التي تعيشها الجماهير، وخاصة ما يتعلق بأفة العنف المستفحلة، وبمخاطر قانون القومية، وبإيجاد الحلول لقضايا الأرض والمسكن وسواها من القضايا الملحة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]