أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، بشدة التفجير الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية كابول بداية هذا الاسبوع، مما أدى إلى مصرع 63 شخصا وإصابة 182 بإصابات متفرقة في هجوم انتحاري على قاعة زفاف مزدحمة في المدينة.

كما أدان التفجير الإرهابي باستخدام عبوة ناسفة، الذي استهدف سيارة مدنية في إقليم بلخ شمالى أفغانستان، مما أدى إلى مصرع 12 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء.

وشدد مفتي الجمهورية - في بيانه الذي أصدره، الأحد - على أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للآمنين والأبرياء في العالم يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.

وأكد الدكتور شوقي علام، رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، لافتا إلى تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.

ودعا مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.

وتقدم الدكتور شوقي علام، بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان؛ قيادة وحكومة وشعبا، ولأسر ضحايا الاعتداءات الإرهابية، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بموفور رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]