يعج العالم الإفتراضي في الساعة الأخيرة بحملة من الإدانات في أعقاب اطلاق سراح الشاب من دير الأسد والذي أعتقل سابقًا على خلفية مقتل الشاب الكناوي، بشار حكروش، بتاريخ  28.7.19، حيث عملا سوية في احد المصانع في كريات شمونة. 

ويظهر من الفيديو عائلة الشاب وهم فرحين إلى اطلاق سراحه، حيث تلاحظ الفرحة بشدة، مما اثار سخط المتابعين.

وفي السياق، وتوضيحًا لإطلاق السراح، أكد محامي الدفاع ساهر الفار، على أنّ حادثة القتل تطورت كنوع من "الدفاع عن النفس". 

كما وأكد المحامي على أنّ اطلاق السراح جاء دون شروط او قيود من حبس منزلي وابعاد وضمانات مالية معينة. 

العائلة تعتذر 

وتوضيح للفيديو قالت عائلة الشاب: أهالنا الكرام في القرية وخارجها، أهل قرية كفر كنا تحية عطرة وبعد، كيفما رأينا اليوم جميعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي بالغت الى حد ما في مقالتها ونشرها لخبر الإفراج عن الشاب (الأسم محفوظ في ملف التحرير) بعد إتهامه في مقتل الشاب بشار جمال حكروش قبل عدة ايام في مكان العمل بعد شجار طال بينهما ومع بقية شباب آخرين.

وأضاف: نشجب ونستنكر أي إحتفال مختصر عند عودة ابنانا الى بيته بعد الإفراج عنه وتحويله للحبس المنزلي. نحن كمقربين أعمام وكبار السن لنمكن متواجدين في وقت عودة الشاب لأننا تواجدنا في أماكن عملنا، وإنشغلنا بأمور أخرى.

وأضاف: دمعة والدة محمد ومعانقتها له كانت لتعبر عن حزنها القاسي على هذا الحدث الذي أصاب العائلة. نحن تواصلنا مع أهل الفقيد بشار في كفر كنا وعبروا عن عدم رضاهم لهذة التصرفات العفويه إتجاه استقبال ابنانا محمد ونحن أيضا نستنكر وبشده على أي احتفالات أو مراسيم تُعبر عن فرح أو ما شابه.

وقال: ومن هنا أيضا نود أن ننوه ونقول لمواقع التواصل الاجتماعي كفاكم نشر أخبار ومقالات غير دقيقة،ت أكدوا ومن بعد ذلك يمكنكم النشر.
الصحيح أن المحكمة أقرت براءة إبننا محمد لكن علينا أن نحترم ونتعاطف مع شعور أهل الفقيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]