طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته لوقف العدوان بحق المسجد الأقصى المباكر، وتوفير الحماية الدولية اللازمة على طريق انهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق قواعد القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بصورة عاجلة.

ودعت إلى وضع حد للاستهتار الإسرائيلي بالشرعية الدولية والعدالة الدولية التي يشكل استمرار تغييبها تشجيعًا للاحتلال على مواصلة جرائمه، وتغيبًا للسلام العادل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة.

واستذكر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، في تصريح صحفي له جريمة إحراق الأقصى، التي أقدم عليها أحد أفراد العصابات الصهيونية قبل خمسين عامًا تحت نظر وسمع سلطات الاحتلال.

وقال إن تلك الجريمة النكراء مستمرة ومتواصلة بأشكال عديدة بكل ما تمثله من عدوان على حقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، ومن انتهاك جسيم لمبادئ وقواعد القانون الدولي، وتحدٍ لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأشار إلى مواصلة تنفيذ المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس والاستهداف الرسمي الممنهج للمدينة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى بصورة يومية بالاقتحامات التي تجرى بقرارات وحماية رسمية من سلطات الاحتلال، لتغيير الوضع التاريخي القانوني القائم، وصولًا لتقسيمه وتقويضه وتهويده في ظل دعم أمريكي واسع ومعلن غير محدود، بل وبمشاركة رسمية ميدانية في تنفيذ مشاريع تهويد القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]