ذكرت وسائل إعلامية عبرية الليلة أن عملية تفجير العبوة قرب رام الله صباح، الجمعة، ليست كباقي العمليات الفردية وأن التقديرات تشير الى وقوف خلية منظمه خلفها.

وذكرت القناة الإخبارية العبرية "13" على لسان محللها العسكرية "ألون بن دافيد" بان الخلية التي تقف خلف العملية تعرف جيداً ترتيبات المكان وساعات قدوم الجيش والمستوطنين الى عين الماء الذي نفذت قربه العملية.

وأشار إلى ان اغلب التقديرات تشير إلى أن الخلية كانت تنوي تفجير العبوة بجنود الجيش الذين يأتون عادة قبل قدوم المستوطنين.

كما بين المحلل بان الخلية كانت تتابع المكان عن قرب وفجرت العبوة التي تزن حوالي 4 كغم عن بعد، وهو أسلوب معروف منذ أيام الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وأنه وخلافاً لبقية العمليات فلا يمكن أن تكون العملية فردية.

وأشار إلى ان الجيش ياتي عادة في الساعة الحادية عشرة ظهراً قبل قدوم المستوطنين لتأمين المكان الا أن ما حصل اليوم تمثل في قدوم المستوطنين قبل الجيش وبالتالي فيبدو بأن الخلية قررت تفجير العبوة بالمستوطنين وان العبوة كانت متشظية بشكل كبير وكانت ستتسبب بإصابات كثيرة لو انفجرت في تجمع كبير للمستوطنين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]