قمعت القوات الإسرائيلية الاعتصام الذي نظمه أهالي قرية العيساوية عقب انتهاء صلاة الجمعة يوم أمس والتي أقيمت على مدخلها بحضور ممثلين من القائمة المشتركة ومواطنين ومتضامنين أجانب.

وندد النائب احمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة باعتداء هذه القوات على المشاركين وقال نحن كنا في العيساوية بعد زيارة ميدانية للقرية قبل عدة أيام لإسماع صوت الأهالي المقموعة والمحاصرة والملاحقة لكي يشعر الناس بانهم ليسوا وحيدين ولم ينجحوا في كسر شوكتهم.
وأضاف هناك اعتداء على الأطفال والشيوخ والناس وهناك مصير غامض لبدء السنة الدراسية لألاف الأطفال مشيرا الى انه في اعقاب الصلاة كان هناك استفزاز واضح من قبل الشرطة حيث اعتدت علينا جميعا, ولكن هذا لن يثنينا ابدا عن عزمنا بالاستمرار بالتواجد هناك والوقوف الى جانب أهالي العيساوية حتى رفع هذه الإجراءات القمعية والعنصرية عنهم.
وكان خطيب الجمعة الشيخ نعيم محيسن امام مسجد الشهداء قدم لمحة عن قرية العيساوية وما تعانيه القرية من ممارسات إسرائيلية بحق اهلها وسكانها.

وقال جئنا لرفع الظلم الحاصل على القرية مشيرا الى ان الشرطة لخدمة الناس وان الشرطة الإسرائيلية اساءت معاملة السكان , مبينا ان القرية محاصرة من جميع الجهات وان الجامعة العبرية ومستشفى هداسا اقيما على أراضي القرية.
وأشار الى ان أهالي القرية يعانون منذ شهرين ونصف من تمادي الشرطة الإسرائيلية بحق الأهالي ولم يسلم طفل ولا امرأة ولا حتى كبار السن.
واعلن الناشط محمد أبو الحمص عن تعليق دوام المدارس في القرية في بداية الشهر القادم لعدم وجود الامن والأمان للطلاب.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]