لوّح رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داوود أوغلو بكشف أسرار قال إنها "ستجعل وجوه الكثيرين تسوَّد".

يأتي ذلك ردّاً على اتهامات وجهها له الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وقال أوغلو أمام حشد في مدينة صقاريا التركية إن "كثيرون سيخجلون من النظر في وجوه الناس، إذا فتحت دفاتر مكافحة الإرهاب، وستسوَّد وجوه كثيرة".

وتوعد حليف إردوغان السابق ورئيس الوزراء الأسبق بمناسبة الاحتفال بالذكرى 18 لتأسيس حزب العدالة والتنمية، بأن الجميع سيعلم قريباً "أن الفترة من 7 حزيران/ يونيو إلى 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا"، - في إشارة إلى فترة إطلاق حكومة العدالة والتنمية اتهامات بالإرهاب ضد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية، وتشكيل كتلة له داخل البرلمان-، ما دفع إردوغان لإعادة الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته، بعد إنهاء محادثات السلام مع الكرد بشكل مفاجئ.

وواجه أوغلو، الذي يستعد مع وزير الاقتصاد السابق على بابا جان، لتأسيس حزب جديد، الاتهامات ضده، قائلاًَ: "توليت منصب رئيس الوزراء لهذه البلاد، وجئت عن طريق الانتخابات، ولا يستطيع أحد أن يقول عني خائن.. أتذكر جميع أسلافي رؤساء الوزراء، لم يكن أي منهم خائناً أيضاً، حتى لو أطلق علينا اسم الخونة".

وتساءل أوغلو "كيف يمكن أن يشعر الأشخاص الذين لا ينتمون للحزب الحاكم بالراحة؟ قولوا لي متى كنا خونة؟ قولوا لي، وانا أتحدى إذا كنا قد خطونا خطوة واحدة مخالفة لقضية هذه الأمة ولضميرها".

أوغلو علّق على حذف صوره من مقاطع الفيديو الخاصة بذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية، الذي هو من مؤسسيه، قائلاً "إذا بدأت أي حركة مسح تاريخها، فإن هذا يعني أنها تصفي نفسها بنفسها".

المصدر : الميادين نت

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]