تستعدّ اللجنة المركزيّة لأولياء الأمور الطبيّة لافتتاح السنة الدراسية 2019/2020.

وتعمل اللجنة على افتتاح العام الدراسي دون مشاكل او عوائق.

وقال رئيس لجنة اولياء الأمور المركزيّة في الطيبة - المحامي يوسف عمر العايش جمعة لـبكرا: مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد أتمنى لطلابنا وطالباتنا عاما دراسيا مثمرا وموفقا ان شاء الله .لقد باشرنا عملنا منذ اليوم الأول لانتهاء العام الدراسي المنصرم وبداية العطلة الصيفية بالتحضير والتجهيز لاستقبال العام الدراسي الجديد ، ضمن مشروع الترميمات الصيفية وإعداد المرافق والمباني التربوية لاستقبال الطلاب بصورة ملائمة وتوفير جو تعليمي مريح ومناسب .

وتابع: الموضوع الأهمّ خلال هذه الفترة هو قيام فاحص امن وامان مخول من قبل وزارة المعارف بزيارة تفقدية للمرافق التعليمية والملاعب وساحات المدارس ودور رياض الأطفال والتأكد من ناحية الأمان بان المؤسسات خالية من اي مسببات للخطر وإزالتها بشكل تام .

إلزام

واستطرد كلامه: وانا اتوجه لجميع لجان أولياء أمور الطلاب بإلزام السلطة المحلية القيام بهذا الفحص والحصول على تصريح خطي موقع يدل على جهوزية المدرسة او المؤسسة التربوية ، وهنا اشدد بان هناك بعض السلطات المحلية التي جرت العادة بإصدار تصريح خطي دون القيام بالفحص ، وهذا امر خطير للغاية . كما ونقوم بزيارات متكررة بهذه الفترة للمدارس والتواصل مع مديري ومديرات المدارس بهدف التعاون المشترك والمساعدة في تلبية الاحتياجات الضرورية وفق برنامج عمل مع قسم المعارف في البلدية .

ووجّه رئيس اللجنة رسالة للطلّاب عبر "بكرا" جاء فيها: رسالتنا للطلاب ومن جوف الظروف العامة التي يعيشها مجتمعنا في الآونة الأخيرة اقول الأخلاق الأخلاق الأخلاق ثم العلم ، حاجتنا للعلم في هذه البلاد هي كحاجتنا للخبز ولكن حاجتنا للخلق الحسن والتربية هي كحاجتنا للأكسجين.

وتطرّق الى التحضيرات لافتتاح السنة قائلا: التحضيرات الخاصة تتمحور حول تجهيز صفوف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وصفوف للتعليم الخاص وتوفير جو تعليمي مميز .

تحديات ونشاطات 

وفي ردّه على السؤال بخصوص التحديّات في العام الدراسي القادم، أجاب: هناك الكثير من التحديات للعام الدراسي القادم أهمها التركيز على الفعاليات التربوية وبرامج الإثراء وغرس القيم التربوية لدى الطلاب ، ثانيا محاربة الفساد داخل هذا الجهاز عن طريق نشر الوعي وكشف المعطيات التي تصدرها الوزارة من حين لآخر . ثالثا التصدي لجميع المحاولات العنصرية والمتطرفة التي تهدف لادخال افكار مسمومة لمنهاج التعليم في الوسط العربي .

وعن النشاطات المستقبلية، قال: رابعا هناك برنامج فعاليات لا منهجية يسمى "تحديات" وهو برنامج يخص جهاز التربية والتعليم العربي ، يضخ في هذا المشروع ملايين الشواقل بهدف تعزيز ثقافة الترفيه لدى الطالب العربي وإشراكه ببرامج اثراء متعددة ، لكن للأسف هذه الميزانيات لا تستغل بالشكل الصحيح ولا تصب في مصلحة الطلاب عند الكثير من السلطات المحلية العربية الى جانب اشراك اكبر عدد من الأهالي في العملية التربوية من خلال ندوات وورشات عمل تمكنهم من التقرب وفهم العملية التربوية والتعليمية ، وتعزيز مكانة الطالب من خلال العمل المشترك بين الطواقم التدريسية والأهالي .

واختتم حديثه: في النهاية اتوجه لجميع الطواقم التدريسية في مجتمعنا وأقول لهم وفقكم الله على حمل الأمانة ، نعلم مدى الصعوبات المقرونة بمهنة التدريس لكن في المقابل هي مهنة مقدسة تحمل رسالة سامية وهي من اهم العوامل التي تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة . من شأنكم إعداد جيل يقود هذا المجتمع للقمم ومن شأنكم إعداد جيل تسخر منه الأمم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]