توما سليمان تبرق برسالة لرئيس لجنة الانتخابات تطالبه فيها بالتراجع عن شرط "إنهاء الخدمة العسكرية" المحدد في اعلان توظيف المراقبين للجنة "مراقبة الانتخابات" بحسب ما نشر في وسائل الاعلام.



أبرقت النائبة عايدة توما سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة) رسالة إلى رئيس لجنة الانتخابات، القاضي حنان ملتسر، تعبر فيها عن رفضها التام للإعلان الذي نشر من قبل لجنة الانتخابات، والذي تعلن فيه عن حاجتها لآلاف المشرفين والمراقبين بشرط أن يكونوا قد أنهوا الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي للعمل في ما أسموه بلجنة نقاء الانتخابات.



وكان القاضي حنان ملتسر قد قبل ادعاءات النائبة توما- سليمان ومركز عدالة وأصدر قبل يومين قراره بمنع الليكود من إدخال الكاميرات إلى صناديق الاقتراع، وتعيين لجنة تشرف وتراقب عملية فرز الأصوات في بعض المناطق، كما أنها مخولة بتصوير عملية الفرز بأمر من ملتسر دون تحديد تركيبة اللجنة، معايير المشرفين عليها، كيفية اختيار أماكن الصناديق المراقبة، ومن هي شركة الأمن التي ستدير هذه العملية.



وقالت توما سليمان في رسالتها:" من خلال هذا المنشور نستطيع القول بأن لجنة الانتخابات انضمت بشكل رسمي للممارسات العنصرية الاقصائية التي نفذت على يد الليكود في مشروع الكاميرات الذي يهدف إلى اظهار العرب على أنهم مزورين، بالرغم من علم الجميع بأن المتهم الأساسي في التزوير خلال الانتخابات الأخيرة هو حزب الليكود".



وأضافت:" انهاء الخدمة العسكرية هو شرط يحمل العديد من المقاصد العنصرية الهادفة لاقصاء العرب. نرى ذلك في العديد من أماكن العمل التي تطلب استيفاء هذا الشرط من أجل التوظيف، ونراه الآن يخرج من لجنة الانتخابات المركزية المسؤولة عن عملية الانتخابات في كل مناطق الدولة بما فيها البلدات والقرى العربية وعليها أن تكون حيادية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]