بالرغم من الضبابية التي تحوم حول افتتاح العام الدراسي بشكل طبيعي او الاضراب بسبب نضال المعلمين وعدم تلبية الوزارات المختلفة لاحتياجاتهم الا ان ذلك لا يلغي العبء الاقتصادي الذي الناتج عن التحضير للمدارس وشراء الحاجيات والقرطاسية، "بكرا" توجه الى احصائيين اقتصاديين في الموازنة حيث قدموا بعض النصائح للأهل حول كيفية التصرف بشكل اقتصادي سليم لتجنب الازمات المالية الخانقة هذه الفترة الحرجة.

ملائمة التوقعات قبل الخروج للتحضير حول الميزانية المحددة

ناردين ارملي مستشارة لاقتصاد العائلة وجهت للأهل نصائح حول التحضير للعودة للمدرسة حيث بدأت بنصائح التوفير مشيرة الى الانضمام لمشروع تبديل كتب او استعارة كتب وانتقال الكتب بين العائلة والاخوة، الى جانب جرد وفحص مخزون بما معناه انه قبل الخروج للمكتبة للشراء فحص ما نملك من تجاليد او دفاتر ولوازم أخرى، اعتماد ان الشنطة والمقلمة لا تبدل كل عام انما كل عامين او ثلاثة حسب جيل الأولاد، شراء لوازم كل ولد او بنت لوحدهم وليس بشكل جماعي، اذا كان احد الأولاد بحاجه للوازم معينه او لقطعة ملابس للمدرسة هذا لا يعني ان نشتري للجميع من نفس النوع، احد الأولاد بحاجة لحذاء رياضي بينما الأخر يحتاج فقط لبلوزة مدرسة.

وتابعت: علينا ملائمة التوقعات قبل الخروج للتحضير حول الميزانية المحددة والأغراض التي سيتم شرائها الاتفاق على المصروف المدرسي، اتباع نظام المصروف اليومي حتى جيل 8 سنوات، الأسبوعي حتى جيل 14 ومن ثم مصروف شهري. الاتفاق على الأمور التي ضمن المصروف والأمور التي من مسؤولية الأهل هذا يسهل على التعامل مع طلبات يومية ويتعلم الأولاد الصبر وتبني نظام اقتصادي متوازن، فمن يدير ميزانيته في جيل صغير وأن أخطأ ولم "يحسبها صح" يكون من السهل تصليحه ودعمه اذا انتهى المصروف قبل الوقت لا يتجدد!

لا حاجه لشراء اشياء موجودة، يفضل عدم اصطحاب الاولاد

الخبير الاقتصادي والاجتماعي هاني نجم تقدم في البداية بالتهنئة لكافة الطلاب بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد وقال: التأكيد ان اهم الاستثمارات الاجتماعية والاقتصادية في اي مجتمع هي الاستثمار في القدرات البشرية وطلاب المدارس هم كنز المستقبل والاساس لنمو مجتمعنا والنهوض به لذلك اتمنى ان يحافظوا على أنفسهم اخلاقيا وأكاديميا. اما بالنسبة لمصاريف العودة الى المدارس فأقدم بعض النصائح كما يلي: قبل الذهاب للشراء افحصوا جيدا ما لديكم من قرطاسيه وكتب في البيت، لا حاجه لشراء اشياء موجودة.

وتابع نجم: ابتعدوا عن الاغراءات من شراء وماركات خاصة حيث اذا كان سعر تكلفتها اكبر لا يعني انها ذات جوده اكبر، لا بأس من محاولة تبديل الكتب من خلال اقارب معارف او حتى مشاريع تبديل اجتماعية وجماهيرية. حاول مع الاقارب تركيز قوائم شراء مشتركة للقرطاسية لشرائها بالجملة او للتفاوض مع اصحاب المكاتب حول كمية كبيرة. لا تخجل من السؤال عن الاسعار واجراء المقارنة، يفضل عدم اصطحاب الابناء بالذات في الاجيال الابتدائية للشراء، ربما يحرجونك امام البائع لشراء سلع لا تحتاجها. الحذر من الكتب المزيفة. لا باس في غسل الحقائب المدرسية من السنة السابقة اذا كان وضعها جيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]