توجه موقع مصراوي إلى مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني بسؤال يقول: ما حكم صيام رأس السنة الهجرية؟

قالت أمانة الفتوى التابعة للمركز إن تخصيص أول يوم في العام الهجري لم يرد نص بصومه أو الحض عليه، إلا أن يكون صومًا يوافق عادة للمسلم كما إذا وافق يوم اثنين أو خميس، ففي هذه الحالة لا حرج عليه في صيامه لذلك اليوم، وكذلك إذا صامه عملًا بالعموم الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: " صُم من الحرم واترك ".. [رواه أبو داود]، فإنه يوم من أشهر الله الحرم وقد ندب لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصوم منها لفضيلتها وشرفها ومكانتها عند الله وكذلك دخوله في عموم الطاعات والقربات؛ فلا بأس لصيامه بتلك النية.

وأضاف المركز لمصراوي أن الصيام الواجب الذي قد فرضه الله تعالى على عباده هو صيام شهر رمضان المبارك حيث نصت النصوص الشرعية عليه كقوله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله .. وصوم رمضان". رواه البخاري ومسلم.

وأشار المركز لمصراوي إلى أن الصيام المنذور كمن نذر أن يصوم يومًا لله إذا شفى الله مريضه، أو ما كان من الكفارات ككفارة اليمين والجماع في نهار رمضان وغير ذلك ، وأما الصيام المسنون الذي سنَّهُ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنه صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء، وصيام يوم عرفة، وست من شوال، وصيام الاثنين والخميس، والثلاثة أيام القمرية من كل شهر قمري وغير ذلك.

المصدر: مصراوي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]