أكدّت مؤسسة مجموعة " من حقّنا نعيش"، الناشطة هيفاء عوّاد، ان النساء الفلسطينيات فقدن الشعور بالأمان منذ فترة وجريمة مقتل اسراء غريب كانت الضربة القاضية.

وقالت لـبكرا: تظاهرتنا في حيفا جاءت من وجع صعب ولا يحتمل بعد مقتل الصبية الفلسطينية اسراء غريب ببشاعة على يد عائلتها فاسراء ليست الأولى ولا الأخيرة وهي جاءت بعد سلسلة عمليات قتل في الداخل فالوجع بات أكثر من اللازم وأصبحنا لا نستوعب الوضع الذي نعيش فيه.

إعدام

وتابعت: صرختنا صرخة مطالبة بإعدام القتلى وإعدام كل من تسوّل له نفسه بقتل امرأة وتعنيفها. نطالب بإعدام الجناة الذين ضربوا بعرض الحائط معنى الانسانيّة والإحساس وصلة الدم التي تربطهم مع الضحيّة.

وحول اسراء، قالت: للأسف اسراء راحت ضحيّة ما يسمى "شرف العائلة" يا ويلاه لاي مجتمع ننتمي، مجتمع ساقط ومتوّحش وإجرامي لا يعرف معنى الانسانيّة وصلة الدم.

وعن تداعيات جريمة قتل اسراء، قالت: مقتل اسراء كان الصدمة القاتلة لنا بصفتنا نساء في المجتمع الفلسطيني وكانت ضربة قاضية جدا فلم نرَ النوم منذ أسبوع ونعيش في أعصاب ورعب ولا نتحمّل بشاعة القصّة.

أقصى العقوبات

واختتمت حديثها: فقدنا الشعور بالأمان والثقة بالجميع، لا نثق بأيّ أحد ونخاف الخروج للشارع وعليه، نطالب ونصرخ صرخة كبيرة لكل العالم ونطالب القيادات الفلسطينية والمحاكم إنزال أقصى العقوبات على هؤلاء القتلى ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر في مجتمعنا.

يشار الى ان أقوال عوّاد جاءت في سياق الوقفة الاحتجاجية التي نظّمت في حيفا تنديداً بمقتل اسراء غريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]