أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الكسالى وغير النشيطين، وبالأخص الذين يمضون وقتا طويلا في مشاهدة التلفزيون، مهددون بتضاعف خطر الموت المبكر.

وتابع العلماء أكثر من 23 ألفا من البالغين، لمدة عقدين واكتشفوا أن من كانوا نشيطين طوال الوقت، منحوا أنفسهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.

ووجدت النتائج أن الكسالى على مدى عشرين عاما أكثر عرضة للوفاة قبل الأوان بنسبة 99% مقارنة بأولئك الذين قضوا أسبوعين أو أكثر من التمارين الرياضية.

 

وأشار الباحثون إلى أن فرص ما يعرف بـ COUCH potatoes (وهي تعبير شهير عن الشخص البليد وغير النشيط)، للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أعلى بنسبة 168%.

ومع ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية ولو بعد عمر من الكسل يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنحو النصف.

وقال الباحث البارز الدكتور ترين موهولت، من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم: يمكن تقليل خطر الوفاة المبكرة من خلال القيام بنشاط بدني، حتى لو لم تكن نشطا من قبل".

وقدمت نتائج هذه الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في باريس.
المصدر: روسيا اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]