تنطلق يوم الخميس (5-9) فعاليات "مهرجان مقدّسة 2019" وتستمر ثلاثة اسابيع (حتى الواحد والعشرين من الشهر الجاري) بتنظيم من مؤسسة موسم الثقافة في القدس, وهي منظمة مستقلّة بحد ذاتها، حائزة على عدة جوائز رائدة، تضم العديد من الفنّانين، القيّمين، المنتجين والكُتّاب، والذين أعلنوا جميعهم أن القدس هي عاصمة للشعب المتحرر ، مدركين قدرتها على القيّادة و التأثير من أجل تغييرٍ هادف.

ويقول منظمو المهرجان ان المهرجان لهذا العام يعقد تحت عنوان "نتطلّع إلى واقع أفضل" وفي كل سنة من سنوات نشاطنا في القدس، نجوب المدينة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها. مستوحين إلهامنا من القدس الدُنيوية، ساعين بكل جهدنا لخلق القدس السماويّة ،باحثين وممحصين عن كل ما هو مقدّس بالنسبة للأديان والمجموعات المختلفة التي تعيش فيها. إننا نغوص في جوف تياراتها السفليّة ، باذلين أقصى جهدنا لإذابة ما تبقى من حدود تعاني منها المدينة، منتجين فنّا ملهِما يغذي روح الخيال عندنا ويربط بين الخير المشترك المنتشر على حافة المدينة ويصل إلى التلال المحيطة وربما إلى العالم أجمع.

واقع اكثر انفتاحًا 


ويضيفوا إننا نقوم بتوظيف الفن والثقافة في القدس من أجل خلق طرق جديدة لتصور واقع أكثر انفتاحا، حرية وشموليّة ، ووضع تصوّرٍ عامّ له، وتعزيزه بأكبر قدر ممكن من المساواة. كما أننا نقود عمليات استراتيجية طويلة الأمد تقودنا نحو الغوص بعمق في جوف مدينتنا، واستكشاف نقاط قوتها وتحدياتها، ومن ثم توظيف نتاجها الرائع الذي تتطور منها كمادة خام لأعمالنا الفنية والثقافية.

ويشير منظمو المهرجان الى إن جميع أعمالنا الإبداعية سواء أكانت في المجال الفني أو في أي مجال آخر، تنبُع وتستوحي إلهامها من القدس ، هذه الأعمال تسعى جاهدة للتفاعل والتأثير على مدينتنا والعمل على تغيير وجهات النظر السائدة.

ويشتمل المهرجان على عروض وفعاليات مليئة بأفكارٍ وإمكانياتٍ تطلب قدرا عاليا من التخيل والإبداع, ويسعى كل عمل من الأعمال ، إلى المحاوله لِلَمس قلب القدس وجوهرها، التأثير عليها أيضا، ودعوة جميع سكانها، عشاقها، وحتى خصومها، للحضور إلى أبوابها وإيجاد الإلهام فيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]