أكدّ رئيس لجنة التواصل الدرزيّة عرب الـ48، الشيخ علي معدّي على أن اعتراض الشرطة لقافلتهم المتوجّهة الى سوريا لن يثنيهم عن الاستمرار بالزيارات الدينية مستقبلاً.

وقال: لقد أغلقوا أمس علينا الطريق قبل المعبر بحوالي 3 كيلومترفي منطقة مكشوفة وبقينا ما يقارب الـ5 ساعات في الشارع وبقي معبر نهر الاردن مغلق في الاتجاهين لمدة خمس ساعات في وجه كلّ السيارات ولم يتم اعتقال ايّ شخص.

وتابع: هذه المؤسسة تزداد يوما بعد يوم بقوانينها العنصريّة وممارستها القمعية ضد جميع ابناء الاقليّة العربيّة ولكن بالأخصّ ضد ابناء الطائفة الدرزيّة فهم يعاملونننا على اننا درجة ثالثة أو رابعة. نحن متمسّكون بحقّنا الشرعي في التواصل مع أهلنا وأبناء شعبنا بزيارة أماكننا المقدسة وإقامة فرائضنا المذهبية في سوريا ولبنان.

وأوضح معدّي انّ: وعلى الرغم من انه في السنين السابقة، قدّمنا التماسين للمحاكمة العليا وقدمنا طلبات رسمية لوزارة الداخلية، الا انه سوف نعود مرة اخرى الى القضاء والمحكمة العليا لنثبت للجميع كذب هذه المؤسسة وظلمها لنا في حقّنا الشرعي.

رسالة للمتضامنين 

ووجّه رئيس اللجنة، رسالة للمتضامنين عبر "بكرا" جاء فيها: نقدّم التحيّة والشكر أوّلاً للقيادة السورية وللشعب السوري الذي يرحبّ بنا دائماً وثانياً لجميع الشرفاء والأحرار من داخل الطائفة وخارجها الذين تضامنوا معنا ووقفوا الى جانبنا وأظهروا صوت الحقّ والعدل فلهم منا كلّ التقدير والاحترام.

وأجاب الشيخ حول سؤالنا بخصوص الخطوات المقبلة قائلا: نحن سنذهب للمسار القضائي، اذا كان هناك عدالة وإعطاءنا حقّنا فسنتابع واذا لم يعطونا حقّنا، نتابع بكل الأحوال ونلتقي السنة القادمة على معبر نهر الأردن.

وفي ردّه على سؤالنا بخصوص التوقيت في العام القادم، أجاب: لانه الزيارة الدينية لمقام النبي هابيل دائما تأتي في شهر 9 وهذا يثبت ان زيارتنا دينية من الدرجة الاولى وزيارتنا هدفها الرئيسي هو زيارة الأماكن المقدسة وإقامة الشعائر الدينية.

وأنهى حديثه: هذه الزيارات كانت قبل الـ48، نحن لا نطالب بشيء جديد فهي قائمة منذ اكثر من مئة سنة.

يشار الى ان الشرطة اعترضت أمس حافلات الطائفة الدرزيّة من البلاد المتوجهة الى سوريا بهدف زيارة مقام النبي هابيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]