بعد ان صرح النائب الدكتور احمد الطيبي في احدى المقابلات التلفزيونية للقناة الإسرائيلية ال 12 ان القائمة المشتركة لن تكون جزء من أي ائتلاف مع حزب كاحول لافان خلال الانتخابات القادمة، برزت تصريحات ملفتة للوزيرة ميري ريغيف حول المقابلة فيها نوع من الديماغوغية وتزييف تصريحات الطيبي وذلك من خلال منشور على صفحتها الرسمية في الفيسبوك جاء فيه "أعلن أحمد الطيبي عراب أوسلو ومستشار عرفات عن انطلاق أوسلو 2 هذا المساء".

وتابعت ريغيف في منشورها "أعلن الطيبي عن نية القائمة المشتركة أن توصي بحزب كاحول لافان وأن تكون جسما مانعًا، الطيبي انضم الى غانتس لابيد وليبرمان ويجب ان نوقف حكومة اليسار ونمنع تشكيل حكومة يسار عربي، سنتصدى للجسم المانع العربي ونصوت لليكود".

ندعم فكرة الكتلة المانعة كما كانت التجربة ناجحة في التسعينات


"بكرا" حصل على تعقيب من العربية للتغيير كالتالي: موقفنا في العربية للتغيير أننا ندعم فكرة الكتلة المانعة كما كانت التجربة ناجحة في التسعينات، لسنا في صدد دخول ائتلاف حكومي ولكن كتلة مانعة هي موقفنا الذي يضمن حال حصولنا على مكتسبات وانجازات لمجتمعنا دون تحمل مسؤولية دخول الحكومة والائتلاف ولا جديد بموقفنا . ميري ريغيف والليكود خائفون من أصواتنا ومن الكتلة المانعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]