صرح سفير مصر في المغرب أشرف إبراهيم أن العالم النووي الراحل الدكتور أبو بكر عبد المنعم، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية، كان متواجداً في مراكش أثناء مشاركته في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري من يوم 2 إلى 6 سبتمبر الحالي.

وأكد أشرف إبراهيم، في تصريحات خاصة لموقعي "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الدكتور أبو بكر أثناء حضوره ورشة العمل شعر بإجهاد وتعب، وصعد إلى غرفته للراحة وتناول الدواء، ومع مرور أحد مواظفي الفندق أمام غرفته وجدوا الغرفة مفتوحة، وتم نقله فوراً إلى المستشفى إلا أنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى.

وجاء التقرير الخاص بالمستشفى أنه توفي بسكتة قلبية نتيجة لأزمة قلبية حادة. كما أشار تقرير الطبيب الشرعي إلى أنه توفي نتيجة لأزمة قلبية حادة، وجاء التشريح الأولي للجثة يوم الجمعة أن الوفاة طبيعية، كما يجري إجراء تحليل معمق لإزالة أية شبهات.

وأشار السفير المصري إلى أن الراحل كان بحوزته العديد من الأدوية في غرفته، منها أدوية خاصة بأمراض القلب.

كما أكدت السفيرة نبيلة مكرم أنه جارٍ التنسيق مع السلطات المغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان الفقيد إلى مصر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]