قد تعاني الأمهات أثناء فترة عودة أبنائهم للمدارس نظرا لعدم اتباع أسر كثيرة لنظام أو نمط يساهم في التوازن في حياتهم ويتسبب ذلك في حدوث حالة من التوتر والقلق أثناء فترة الدراسة، أوضح الدكتور عاصم عبد المجيد حجازي خبير علم النفس التربوي كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة خطوات بسيطة تساهم بشكل فعال في الحد من هذا التوتر بشكل كبير :



1- يعتبر تحديد المسؤوليات بدقة حيث يجب على الوالدين تحديد المسؤوليات بدقة من خلال وضع قائمة بهذه المسؤوليات والأدوار بحيث تساعدهم على تنظيم الوقت واستغلاله بالشكل الأمثل.

2- ضرورة توزيع المسؤوليات والأدوار حيث يتم تكليف كل فرد في الأسرة بمهمة يقوم بها ويجب إشراك الأطفال في تحمل جزء من المسؤولية.

3- أهمية وضع جدول يومي يتضمن موعد الاستيقاظ والذهاب إلى المدرسة والعودة ومراجعة الدروس والنوم ويجب أن يلتزم الجميع بهذا الجدول والمواعيد الموجودة فيه والتي يجب أن يراعي عند وضعها مناسبتها لظروف كل من الوالدين والطفل ويفضل البدء في هذه الخطوة قبل العودة إلى المدارس بوقت كاف.

4- كما يفضل أن يكون هذا هو النظام الذي تسير عليه الأسرة دائما وليس في أوقات الدراسة فقط.

5- شدد دكتور عاصم على تحفيز الطفل وتشجيعه على العودة إلى المدرسة من خلال الحديث الإيجابي عن المدرسة والزملاء وتشويقه من خلال تعريفه بالمهارات والمعلومات والمواد التي سوف يقوم بدراستها في المدرسة في هذا العام وأهميتها بالنسبة إليه وهو ما يسهم في تقليل توتر الطفل وبالتالي يقلل من توتر وقلق الوالدين.

6- اعتبار العام الدراسي مهمة يجب إنجازها وهدفا يجب تحقيقه ووضع خطة يشترك في وضعها كل من الطفل والوالدين ووضع استراتيجيات مرنة لتنفيذ هذه المهمة وتحقيق الهدف منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]