تسعى السعودية إلى المضي قدما في تطوير الأنظمة في المملكة تماشيا مع أهداف رؤية 2030، ومنها ما يتعلق بالحج والعمرة والزيارة والمرور.

وتستعد الرياض لاستقبال 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، عطفا على التوسع في الخدمات المقدمة للحجاج سنويا، إضافة إلى التسهيلات التي ستقدم لخدمة زائري المملكة.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر قراره يوم الثلاثاء بالموافقة على نظام مقدمي خدمات حجاج الخارج.

وسيتم تحويل مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات مساهمة مقفلة من خلال الأعمال التطويرية المعتمدة من توجه إستراتيجي محدد، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات، وإنشاء مكتب التحول المؤسسي، وتطوير نظام الحوكمة، وإنشاء إدارة للشؤون المالية، ومكتب كفاءة الإنفاق، وإدارة المراجعة الداخلية.

كفاءة مؤسسية 

وتعتمد هذه المرحلة على 3 أساسيات هي الكفاءة المؤسسية، والقدرة التنظيمية، والإدارة الفاعلة، من خلال 3 عناصر هي الهيكل التنظيمي، والموارد البشرية، والبنية التحتية، بحسبما نقلته صحيفة "عكاظ" السعودية.

كما سيسمح هذا القرار للشركات بإنشاء شركات فرعية تعمل في مجالات مساندة لدعم المنافسة وضمان تحسين الخدمات، والانتقال بطبيعة العمل في مؤسسات الطوافة من النمط التقليدي إلى أنماط العمل الاحترافي المؤسسي، ما يسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين تجربتهم وإثرائها وفق مستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة 2030.

المصدر: صحيفة "عكاظ" السعودية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]